یستعرض کتاب "المؤسسات السیاسیة والقانون الدستوری الأنظمة السیاسیة الکبری" مختلف الأنظمة السیاسیة المعتمدة فی العالم، ومعظمها یرجع وعلی درجات متفاوتة إلی نظام واحد عام منها ما یطبقه ومنها ما یتستر خلفه، ألا وهو النظام الدیموقراطی، لیس فی التطبیق وحسب بل أیضاً فی النظریة وهی أما أنظمة یمینیة (الملکیات التقلیدیة أو الأنظمة الفاشیة) أما أنظمة یساریة ترجع شعار "الانتخابات خیانة!" الانتخاب الشامل والبرلمانات غدت أسس مشروعیة جدیدة، مشترکة لغالبیة أنظمة الیوم، تماماً کما کانت الدراسة والتولیة الدینیة أسس مشروعیة عامة تقریباً، منذ بضعة قرون. سوف یتطرق المؤلف فی کتابه هذا لهذا النمط الدیموقراطی قبل تحلیل المنظومات الخاصة التی تستلهم منه أو التی تدعی ذلک، إذ أن بعضها یستند فی الحقیقة إلی أسس تتعارض کامل التعارض مع هذا النمط. والکتاب یتوجه من ناحیة إلی الطلاب، طلاب العلوم السیاسیة وطلاب العلوم الاقتصادیة. کما أنه اتسم من ناحیة أخری بطابع مباشر وملموس یجعل منه وسیلة اطلاع علی الأنظمة السیاسیة المعاصرة، یمکن استخدامها من قبل الجمیع لا سیما وأن الفارق بین الدراسات الجامعیة ومسائل الحیاة العامة لم یعد الیوم کثیراً
يستعرض كتاب "المؤسسات السياسية والقانون الدستوري الأنظمة السياسية الكبرى" مختلف الأنظمة السياسية المعتمدة في العالم، ومعظمها يرجع وعلى درجات متفاوتة إلى نظام واحد عام منها ما يطبقه ومنها ما يتستر خلفه، ألا وهو النظام الديموقراطي، ليس في التطبيق وحسب بل أيضاً في النظرية وهي أما أنظمة يمينية (الملكيات التقليدية أو الأنظمة الفاشية) أما أنظمة يسارية ترجع شعار "الانتخابات خيانة!" الانتخاب الشامل والبرلمانات غدت أسس مشروعية جديدة، مشتركة لغالبية أنظمة اليوم، تماماً كما كانت الدراسة والتولية الدينية أسس مشروعية عامة تقريباً، منذ بضعة قرون. سوف يتطرق المؤلف في كتابه هذا لهذا النمط الديموقراطي قبل تحليل المنظومات الخاصة التي تستلهم منه أو التي تدعي ذلك، إذ أن بعضها يستند في الحقيقة إلى أسس تتعارض كامل التعارض مع هذا النمط. والكتاب يتوجه من ناحية إلى الطلاب، طلاب العلوم السياسية وطلاب العلوم الاقتصادية. كما أنه اتسم من ناحية أخرى بطابع مباشر وملموس يجعل منه وسيلة اطلاع على الأنظمة السياسية المعاصرة، يمكن استخدامها من قبل الجميع لا سيما وأن الفارق بين الدراسات الجامعية ومسائل الحياة العامة لم يعد اليوم كثيراً