انه لا ینجو انسان من الناس فی مواقف الحیاة المختلفة من التعرض للقلق بدرجات متفاوتة ومن أمثلة ذلک الطالب الذی یوشک أن یدخل الامتحان أو یسعی للاطلاع علی نتیجته ، والریاضی الذی یتهیأ للمنافسة فی حلبات الألعاب الریاضیة ، والموظف الذی یواجه تهدیدا لاستقراره وأمنه فی کسب رزقه ، والسعی علی عیاله ، والزوج الذی یشرف علی انفصام رابطته الزوجیة ، والإنسان الذی یفقد واحدا من أقاربه أو أحبائه ، وهذه کلها مواقف متجددة فی حیاة الناس حین یکدون ویکافحون فی هذه الدنیا التی لا تخلو من الصراع ، وکلنا یخبر فی نفسه ما تعنیه أعراض القلق من أعراض وعلامات جسمیة ونفسیة کسرعة النبض ،وخفقان القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، وشحوب الوجه ، وبرودة الأطراف ورعشة الیدین وسرعة التنفس فضلا عن الشعور بالهم والغم
انه لا ينجو انسان من الناس فى مواقف الحياة المختلفة من التعرض للقلق بدرجات متفاوتة ومن أمثلة ذلك الطالب الذى يوشك أن يدخل الامتحان أو يسعى للاطلاع على نتيجته ، والرياضى الذى يتهيأ للمنافسة فى حلبات الألعاب الرياضية ، والموظف الذى يواجه تهديدا لاستقراره وأمنه فى كسب رزقه ، والسعى على عياله ، والزوج الذى يشرف على انفصام رابطته الزوجية ، والإنسان الذى يفقد واحدا من أقاربه أو أحبائه ، وهذه كلها مواقف متجددة فى حياة الناس حين يكدون ويكافحون فى هذه الدنيا التى لا تخلو من الصراع ، وكلنا يخبر فى نفسه ما تعنيه أعراض القلق من أعراض وعلامات جسمية ونفسية كسرعة النبض ،وخفقان القلب ، وارتفاع ضغط الدم ، وشحوب الوجه ، وبرودة الأطراف ورعشة اليدين وسرعة التنفس فضلا عن الشعور بالهم والغم