نشر أوسکار وایلد مسرحیته هذه عن الفوضویون منذ أکثر من ثمانین عاماً. أی قبل تبلور المذاهب الاشتراکیة إلی أشکالها الحدیثة السائدة فی العالم الآن. وقد هدف منها -قبل کل شیء- إلی رسم صورة أدبیة فنیة لظاهرة سیاسیة معینة سادت المجتمع الأوروبی آنذاک وأثرت فیه أعظم تأثیر، واختار مادة صورته هذه من بعض ما کان یجری فی الروسیا فی أخریات القرن التاسع عشر.
نشر أوسكار وايلد مسرحيته هذه عن الفوضويون منذ أكثر من ثمانين عاماً. أي قبل تبلور المذاهب الاشتراكية إلى أشكالها الحديثة السائدة في العالم الآن. وقد هدف منها -قبل كل شيء- إلى رسم صورة أدبية فنية لظاهرة سياسية معينة سادت المجتمع الأوروبي آنذاك وأثرت فيه أعظم تأثير، واختار مادة صورته هذه من بعض ما كان يجري في الروسيا في أخريات القرن التاسع عشر.