إن کل إنسان یرید أن یُنظر إلیه علی أنه قوی وواثق وحیوی ومقنع ، وتشیر کلمة "لباقة" المذکورة فی العنوان إلی مدی فهم الناس وإدراکهم لما یقوله المتحدث : فنجد أن من یستطیع التواصل بکفاءة مع الآخرین یکون أکثر لباقة من نظیره الأقل کفاءة ، وینطوی الوصول إلی هذه اللباقة والاستفادة منها علی خطوتین وهما : إدراک أهمیة التحدث مع الآخرین فی المناسبات العامة وتطویر المتحدث لقدراته ، ولقد تم تصمیم هذا الکتاب لتطویر هذه القدرات بطریقة تختلف عن أی کتاب آخر موجود فی الأسواق