مُنذ متی لم أقرأ کلمات مستنی و لمست شیئاً فی أعماقی بهذا الشکل ! . . . نعم . . هکذا کنت و عشت سنین عمری التی قاربت الربع قرن . . . أتحاشی بقع الضوء و أتسلل خلفها و بین حدودها ساعیاً الی هدفی و مرمایَ البعید . . و رغم ما عانیت من وعورة الدرب و تعرّجاته لَم یغرنی یوماً ذلک الدرب المستقیم المُعبّد ساطع الاضاءة بل کان یُلقی بداخلی أطناناً من الشکوک و المخاوف تکفی لتمنعنی من التحرک خطوة واحدة للأمامو هکذا اخترت أن اقبع تحت الظلال مهما جلب لی ذلک من الوحدة و آفاتها
مُنذ متى لم أقرأ كلمات مستني و لمست شيئاً في أعماقي بهذا الشكل ! . . . نعم . . هكذا كنت و عشت سنين عمري التي قاربت الربع قرن . . . أتحاشى بقع الضوء و أتسلل خلفها و بين حدودها ساعياً الى هدفي و مرمايَ البعيد . . و رغم ما عانيت من وعورة الدرب و تعرّجاته لَم يغرني يوماً ذلك الدرب المستقيم المُعبّد ساطع الاضاءة بل كان يُلقي بداخلي أطناناً من الشكوك و المخاوف تكفي لتمنعني من التحرك خطوة واحدة للأمامو هكذا اخترت أن اقبع تحت الظلال مهما جلب لي ذلك من الوحدة و آفاتها