لو رجع رجل إلی بیته قادما من عمله متعبا .. فلما دخل صالة البیت رأی أولادة الأربعة کل واحد منهم علی حال .. أکبرهم عمره إحدی عشرة سنة .. یتابع برنامجا فی التلفاز والثانی یأکل طعاما بین یدیه والثالث یعبث بألعابه والرابع یکتب فی دفاتره ، فسلم الأب بصوت مسموع "السلام علیکم" فلم یلتفت إلیه أحد ذاک منهمک مع برنامجه والثانی مأخوذ بألعابه والثالث مشغول بطعامه ، إلا الرابع فإنه لما التفت فرأی أباه نفض یدة من دفاتره وأقبل مُرحباً ضاحکاً .. وقبل ید أبیه .. ثم رجع إلی دفاتره أی هؤلاء الأربعة سیکون أحب إلی الأب؟أجزم أن جوابنا سیکون واحداً : أحبهم إلیه الرابع ,, لیس لأنه یفوقهم جمالا أو ذکاء وإنما لانه أشعر أباه بأنه إنسان مهم عنده .. کلما أظهرت الاهتمام بالناس أکثر کلما ازدادوا لک حباً وتقدیراً .. کان سید الخلق صلی الله علیه وسلم یراعی ذلک فی الناس .. یُشعر کل إنسان أن قضیتة قضیتة وهمه همه
لو رجع رجل إلى بيته قادما من عمله متعبا .. فلما دخل صالة البيت رأى أولادة الأربعة كل واحد منهم على حال .. أكبرهم عمره إحدى عشرة سنة .. يتابع برنامجا فى التلفاز والثانى يأكل طعاما بين يديه والثالث يعبث بألعابه والرابع يكتب فى دفاتره ، فسلم الأب بصوت مسموع "السلام عليكم" فلم يلتفت إليه أحد ذاك منهمك مع برنامجه والثانى مأخوذ بألعابه والثالث مشغول بطعامه ، إلا الرابع فإنه لما التفت فرأى أباه نفض يدة من دفاتره وأقبل مُرحباً ضاحكاً .. وقبل يد أبيه .. ثم رجع إلى دفاتره أى هؤلاء الأربعة سيكون أحب إلى الأب؟أجزم أن جوابنا سيكون واحداً : أحبهم إليه الرابع ,, ليس لأنه يفوقهم جمالا أو ذكاء وإنما لانه أشعر أباه بأنه إنسان مهم عنده .. كلما أظهرت الاهتمام بالناس أكثر كلما ازدادوا لك حباً وتقديراً .. كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم يراعى ذلك فى الناس .. يُشعر كل إنسان أن قضيتة قضيتة وهمه همه