مهووسون فی السلطة دراسة نفسیة فی الثورات السیاسیة فقد إختلف الحکام العرب علی کل شیء وإتفقوا علی أمر واحد: القضاء علی "الربیع" لتصبح سنة الشعوب ثلاثة فصول فقطمعمر القذّافی، حسنی مبارک، زین العابدین بن علی وعلی عبدالله صالح، مجسّمات معروفة لسیاسیین مهووسین فی السلطة، لم یستطیعوا أن یتحمّلوا شعباً طالب بأقل ما یستحقه من کرامة وحریّة وکان مستعدّاً للموت من أجل هذه القیم، فسعوا جاهدین لکبح هذه المطالب بالسلاح، وحاربوا حتی النفس الأخیر لحمایة سلطتهم غیر الشرعیّةیقدّم هذا الکتاب دراسة نفسیّة عن هوس هؤلاء السیاسیین فی السلطة، ویسأل: هل لدی الزعماء خلل فی شخصیاتهم بسبب صدمات فی الطفولة أو بتأثیر من عائلاتهم ومحیطهم الاجتماعی؟ أم هم أصحاء فی الأساس، لکن السلطة أفسدتهم جمیعاً؟کی نفهم شذوذ أولئک السیاسیین، لا بُدَّ من إحالتهم جمیعاً إلی عیادات الطب النفسی، لکی نکون أکثر دقّة فی تطبیق التحلیل.کتاب یدرس النرجسیّة المستفحلة فی نفوس السیاسیین، ولا سیما الزعماء. ویکشف أن النرجسیّة والسلطة توأمان. ویتطرّق إلی حیاة أولئک الساسة ویعود إلی طفولاتهم وتاریخ عائلاتهم، ویکشف عن الأحداث والصدمات التی ساهمت فی تکوین شخصیاتهم.
مهووسون في السلطة دراسة نفسية في الثورات السياسية فقد إختلف الحكام العرب على كل شيء وإتفقوا على أمر واحد: القضاء على "الربيع" لتصبح سنة الشعوب ثلاثة فصول فقطمعمر القذّافي، حسني مبارك، زين العابدين بن علي وعلي عبدالله صالح، مجسّمات معروفة لسياسيين مهووسين في السلطة، لم يستطيعوا أن يتحمّلوا شعباً طالب بأقل ما يستحقه من كرامة وحريّة وكان مستعدّاً للموت من أجل هذه القيم، فسعوا جاهدين لكبح هذه المطالب بالسلاح، وحاربوا حتى النفس الأخير لحماية سلطتهم غير الشرعيّةيقدّم هذا الكتاب دراسة نفسيّة عن هوس هؤلاء السياسيين في السلطة، ويسأل: هل لدى الزعماء خلل في شخصياتهم بسبب صدمات في الطفولة أو بتأثير من عائلاتهم ومحيطهم الاجتماعي؟ أم هم أصحاء في الأساس، لكن السلطة أفسدتهم جميعاً؟كي نفهم شذوذ أولئك السياسيين، لا بُدَّ من إحالتهم جميعاً إلى عيادات الطب النفسي، لكي نكون أكثر دقّة في تطبيق التحليل.كتاب يدرس النرجسيّة المستفحلة في نفوس السياسيين، ولا سيما الزعماء. ويكشف أن النرجسيّة والسلطة توأمان. ويتطرّق إلى حياة أولئك الساسة ويعود إلى طفولاتهم وتاريخ عائلاتهم، ويكشف عن الأحداث والصدمات التي ساهمت في تكوين شخصياتهم.