یُعد کتاب "الرجل الذی حسب زوجته قبعة" من أشهر الکتب فی العالم وأکثرها نجاحا فهو کتاب فرید من نوعه بحق ، ألفه "أولیفر ساکس" طبیب الأعصاب المعاین فی مستشفیات نیویورک، والکاتب ذو الأصل البریطانی، الشهیر عالمیاً بمؤلفاته العدیدة والتی تعنی بدراسة حالات وتصرفات الأفراد الذین یعانون من اضطراب أو خلل وظیفی فی أدمغتهمقصص غریبة من واقع آخر غریب عن واقعنا الاعتیادی، وشخصیات تعیش کل منها فی عالمها المتفرّد والخاص و”الحقیقی” لأنه نابع من حقیقة تفّرد عقل نعتبره “أصیب بخلل” لأن ترکیبته باتت مختلفة عن ترکیبة عقلنا الإعتیادی. یقص المؤلف حکایات غریبة عن أشخاص “یمکننا القول أنهم مسافرون إلی بلاد لا یمکن تخیّلها” -بلاد لا یمکن، بغیر ذلک، أن تکون لدینا أیة فکرة أو تصوّر عنها”. کالبحّار الضائع الذی فقد إحساسه بالزمن، یعیش سجین لحظة معینة متکررة علی الدوام، وکالتوأم المتّخلف عقلیاً والذی یملک القدرة الفائقة علی القیام بالعملیات الحسابیة بسرعة خیالیة، وکالسیدة العجوز التی ترصد حرکات المّارة علی الطریق وتقوم بتضّخیمها لتصبح مخیفة ومرعبة، وکالرجل الذی یظن نفسه کلباً، وکالموسیقی فاقد القدرة علی تمییز الأشکال، والذی ظنّ أن القبعة هی رأس زوجته، وغیرها من الشخصیات التی یروی المؤلف قصصها فی أقسام الکتاب الأربعة
يُعد كتاب "الرجل الذى حسب زوجته قبعة" من أشهر الكتب فى العالم وأكثرها نجاحا فهو كتاب فريد من نوعه بحق ، ألفه "أوليفر ساكس" طبيب الأعصاب المعاين في مستشفيات نيويورك، والكاتب ذو الأصل البريطاني، الشهير عالمياً بمؤلفاته العديدة والتي تعنى بدراسة حالات وتصرفات الأفراد الذين يعانون من اضطراب أو خلل وظيفي في أدمغتهمقصص غريبة من واقع آخر غريب عن واقعنا الاعتيادي، وشخصيات تعيش كل منها في عالمها المتفرّد والخاص و”الحقيقي” لأنه نابع من حقيقة تفّرد عقل نعتبره “أصيب بخلل” لأن تركيبته باتت مختلفة عن تركيبة عقلنا الإعتيادي. يقص المؤلف حكايات غريبة عن أشخاص “يمكننا القول أنهم مسافرون إلى بلاد لا يمكن تخيّلها” -بلاد لا يمكن، بغير ذلك، أن تكون لدينا أية فكرة أو تصوّر عنها”. كالبحّار الضائع الذي فقد إحساسه بالزمن، يعيش سجين لحظة معينة متكررة على الدوام، وكالتوأم المتّخلف عقلياً والذي يملك القدرة الفائقة على القيام بالعمليات الحسابية بسرعة خيالية، وكالسيدة العجوز التي ترصد حركات المّارة على الطريق وتقوم بتضّخيمها لتصبح مخيفة ومرعبة، وكالرجل الذي يظن نفسه كلباً، وكالموسيقي فاقد القدرة على تمييز الأشكال، والذي ظنّ أن القبعة هي رأس زوجته، وغيرها من الشخصيات التي يروي المؤلف قصصها في أقسام الكتاب الأربعة