اذا اتفق اثنان فی کل شیء ... فلا حاجة الی واحد منهما یتحدث کتاب "أختلف معک ولکنی احبک" عن فنون الاختلاف فی الرأی، وکیفیه تقبله، والاستفادة من آراء الآخرین الاختلاف فی الرأی سمة العقول الناضجة ، ودلیل لثراء وخصوبة وفهم القضایا المطروحة للتنازلنحسن الاستفادة منه واستثماره حینما ننظر إلیه علی أنه حوار بناء بین وجهات نظر مختلفة ومتباینة ، وعندما نتعامل معه علی أن منطلقه هو مرجعیة لتقدیرات مختلفة تثریها خبرات واسعة وتراکمات ثقافیة وواقعیةوبغیر هذا الخلاف فی الرأی تقع فی أزمة الجمود ، ونقضی علی ثقافة اختلاف وجهات النظر وتباینها ومن ثم ینقصنا الثراء والتعدد کما أنه ضرورة وواقع لاختلاف الناس وتباین اهتماماتهم وثقافاتهم وبیئاتهم فکل منهم نسیج وحده ومن ثم کان ینبغی أن نرکز نظرتنا إلی توظیفه فی العمل المطروح ، والاستفادة من نتائجه دون أن نعطل فوائده ونبقی محبوسین فی قانون المنطق التشاؤمی : صواب أو خطأ
اذا اتفق اثنان في كل شيء ... فلا حاجة الى واحد منهما يتحدث كتاب "أختلف معك ولكنى احبك" عن فنون الاختلاف في الرأي، وكيفيه تقبله، والاستفادة من آراء الآخرين الاختلاف في الرأي سمة العقول الناضجة ، ودليل لثراء وخصوبة وفهم القضايا المطروحة للتنازلنحسن الاستفادة منه واستثماره حينما ننظر إليه على أنه حوار بناء بين وجهات نظر مختلفة ومتباينة ، وعندما نتعامل معه على أن منطلقه هو مرجعية لتقديرات مختلفة تثريها خبرات واسعة وتراكمات ثقافية وواقعيةوبغير هذا الخلاف في الرأي تقع في أزمة الجمود ، ونقضي على ثقافة اختلاف وجهات النظر وتباينها ومن ثم ينقصنا الثراء والتعدد كما أنه ضرورة وواقع لاختلاف الناس وتباين اهتماماتهم وثقافاتهم وبيئاتهم فكل منهم نسيج وحده ومن ثم كان ينبغي أن نركز نظرتنا إلى توظيفه في العمل المطروح ، والاستفادة من نتائجه دون أن نعطل فوائده ونبقى محبوسين في قانون المنطق التشاؤمي : صواب أو خطأ