تتعرض الامه الاسلامیه الی موامره وهجمه استکباریه واسعه، اذ لا زالت مقومات حضارتها هدفاً تاریخیاً لاعدایها الذین لم یترکوا وسیلهً تحطّ من شان الامه وقیمتها الا وتوسّلوا بها، سعیاً منهم الی ترکیعها والقضاء علیها.ولقد سعی الاستکبار بکل ما اوتی من قوه الی تحریف وتخریب اهم حصونها المنیعه، وهو بناوها العقایدی وکیانها الروحی، وان کان افلح یوماً فی ابعاد بعض شرایح الامه عن مسار حرکتها الرایده الی متاهات الضیاع والتیه، فانه سیفشل حتماً فی سعیه، وستنهار کل محاولاته الرامیه الی حرف الامه عن دربها الاصیل الذی ابتداه رسولنا العظیم محمد(صلی الله علیه وآله وسلم) واکمله الایمه الراشدون من اهل البیت(علیهم السلام) ( والله متم نوره ولو کره المشرکون ).
تتعرض الأمة الإسلامية إلى مؤامرة وهجمة استكبارية واسعة، إذ لا زالت مقومات حضارتها هدفاً تأريخياً لأعدائها الذين لم يتركوا وسيلةً تحطّ من شأن الأمة وقيمتها إلا وتوسّلوا بها، سعياً منهم إلى تركيعها والقضاء عليها.ولقد سعى الاستكبار بكل ما أوتي من قوة إلى تحريف وتخريب أهم حصونها المنيعة، وهو بناؤها العقائدي وكيانها الروحي، وإن كان أفلح يوماً في إبعاد بعض شرائح الأمة عن مسار حركتها الرائدة إلى متاهات الضياع والتيه، فإنه سيفشل حتماً في سعيه، وستنهار كل محاولاته الراميه إلى حرف الأمة عن دربها الأصيل الذي ابتدأه رسولنا العظيم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وأكمله الأئمة الراشدون من أهل البيت(عليهم السلام) ( والله متم نوره ولو كره المشركون ).