الدیوان الرابع للشاعر والمترجم المصری السعید عبدالغنی من الدیوان لم یکن علی الظلام النفیس القابع فی مستنقع الجوهرسوی ان یضیء عیونک المخملیه التی تتهاوی فی الصمتوحیده بدون ان تلوح لمعترشات قلمی بای شیءوبدون ان یفرح ضیاعی المسن بتفاحه ضحکتک المغامرهلانه لیس بجوارک ( ضیاعی ) ولا تستطیعی رویه جنسانیتهلذلک ساعکف علی تجمید صرختی فی حنجرتیوافلق العالم لابواب تنداح لدموعکالتی تصطدم مع روح الله عندما یرتجف من الم العزله .هناک حریق به کنوز الدروب البرییه فی غضبی علی کل شیءکیف دارین یسجننی التکوین بیولا یتیح لی رویه وکر الذهول فی عقلک ؟کیف ترتعد معجزه القصیده من تراخی بویضات القریحهعندما اکتب لای احد غیرک ؟کیف احس بک فی الزهور التی اقتلها کل یوم ؟کیف اسمع اللفظ المستمنی علی الوهنبدون ان اخبرک بان الهایل نفسه عواءه قبله لک ؟کیف یرحل المی ورایک فی کل الامکنه النفسیه فیالتی تلطم علی مداخل الذاکره ؟کیف دارین ، کیف امضی فی موامره الوجودبدون ان اعرف حلما واحدا لک ینطلق من عناقی للرعب ؟آه من تسابق اللحظات فی غمار ملعب الزمنکلهم یریدوا الوصول الیک بدون ان یخبرونیانهم سیاخذوا عربات مخیلتی الی صلیبک ؟ .
الديوان الرابع للشاعر والمترجم المصرى السعيد عبدالغني من الديوان لم يكن على الظلام النفيس القابع فى مستنقع الجوهرسوى أن يضىء عيونك المخملية التى تتهاوى فى الصمتوحيدة بدون أن تلوح لمعترشات قلمى بأي شىءوبدون أن يفرح ضياعي المسن بتفاحة ضحكتك المغامرةلأنه ليس بجوارك ( ضياعي ) ولا تستطيعى رؤية جنسانيتهلذلك سأعكف على تجميد صرختي فى حنجرتيوأفلق العالم لأبواب تنداح لدموعكالتى تصطدم مع روح الله عندما يرتجف من ألم العزلة .هناك حريق به كنوز الدروب البريئة فى غضبي على كل شىءكيف دارين يسجننى التكوين بىولا يتيح لى رؤية وكر الذهول فى عقلك ؟كيف ترتعد معجزة القصيدة من تراخى بويضات القريحةعندما أكتب لأي أحد غيرك ؟كيف أحس بك فى الزهور التى أقتلها كل يوم ؟كيف أسمع اللفظ المستمنى على الوهنبدون أن أخبرك بأن الهائل نفسه عواءه قبلة لك ؟كيف يرحل ألمى ورائك فى كل الأمكنة النفسية فيالتى تلطم على مداخل الذاكرة ؟كيف دارين ، كيف أمضى فى مؤامرة الوجودبدون أن أعرف حلما واحدا لك ينطلق من عناقى للرعب ؟آه من تسابق اللحظات فى غمار ملعب الزمنكلهم يريدوا الوصول إليك بدون أن يخبرونيأنهم سيأخذوا عربات مخيلتي إلى صليبك ؟ .