ماهیه الحسد :الحسد عند الناس تمنی الحاسد زوال النفع والخیر من عند المحسود ای کراهیه الحاسد نعمه الله علی اخیه وحبه لزوالها عنه والحق هو ان الحسد کراهیه للمحسود سببها هو فضل الله الذی اعطاه للمحسود ای کراهیه لمن عنده النعمه ولیست کراهیه للنعمه وقد ورد ذکر الحسد فی القرآن فی مواضع قلیله هی :-قوله بسوره البقره ود کثیر من اهل الکتاب لو یردونکم من بعد ایمانکم کفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ان تبین لهم الحق وهذا القول یعنی ان عدد کبیر من اهل الکتاب الیهود والنصاری احبوا ان یعیدوا المسلمین بعد اسلامهم الی الکفر والسبب هو الحسد عند انفسهم وهو الکراهیه فی انفسهم ،اذا فسبب تمنی ارتداد المسلمین بعد ان نالوا نعمه الاسلام هو الکراهیه والبغض المتمکن فی قلوب اهل الکتاب وهذا التمنی کان بعد معرفتهم الحق وفی تلک الکراهیه قال تعالی بسوره آل عمران قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفی صدورهم اکبر .2-قوله بسوره النساء ام یحسدون الناس علی ما اتاهم من فضله یبین الله لنا ان اهل الکتاب یحسدون ای یکرهون الناس وهم المسلمین والسبب ما اتاهم الله من فضله وهو رحمته . 3-قوله بسوره الفلق ومن شر حاسد اذا حسد ای ومن اذی کاره اذا کره ای ومن ضرر باغض اذا بغض ومن هنا نعرف ان الحاسد هو الکاره له شر ای اذی وهو موجه للمحسود وسبب توجیهه هو ازاله النعمه التی عند المحسود ومن ثم فالحسد هو کراهیه صاحب النعمه سواء تحولت الکراهیه لاذی قولی او فعلی .
ماهية الحسد :الحسد عند الناس تمنى الحاسد زوال النفع والخير من عند المحسود أى كراهية الحاسد نعمة الله على أخيه وحبه لزوالها عنه والحق هو أن الحسد كراهية للمحسود سببها هو فضل الله الذى أعطاه للمحسود أى كراهية لمن عنده النعمة وليست كراهية للنعمة وقد ورد ذكر الحسد فى القرآن فى مواضع قليلة هى :-قوله بسورة البقرة ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد أن تبين لهم الحق وهذا القول يعنى أن عدد كبير من أهل الكتاب اليهود والنصارى أحبوا أن يعيدوا المسلمين بعد إسلامهم إلى الكفر والسبب هو الحسد عند أنفسهم وهو الكراهية فى أنفسهم ،إذا فسبب تمنى ارتداد المسلمين بعد أن نالوا نعمة الإسلام هو الكراهية والبغض المتمكن فى قلوب أهل الكتاب وهذا التمنى كان بعد معرفتهم الحق وفى تلك الكراهية قال تعالى بسورة آل عمران قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر .2-قوله بسورة النساء أم يحسدون الناس على ما أتاهم من فضله يبين الله لنا أن أهل الكتاب يحسدون أى يكرهون الناس وهم المسلمين والسبب ما أتاهم الله من فضله وهو رحمته . 3-قوله بسورة الفلق ومن شر حاسد إذا حسد أى ومن أذى كاره إذا كره أى ومن ضرر باغض إذا بغض ومن هنا نعرف أن الحاسد هو الكاره له شر أى أذى وهو موجه للمحسود وسبب توجيهه هو إزالة النعمة التى عند المحسود ومن ثم فالحسد هو كراهية صاحب النعمة سواء تحولت الكراهية لأذى قولى أو فعلى .