ان واجهه ای امه فی حضارتها بجمیع المیادین سواء کانت: الاقتصادیه، او الثقافیه، او الاجتماعیه؛ فهی حضارتها التی فیها تندثر او تثبت وجودها، ویقتبس منها ما هو مفید للانسانیه، ونحن هنا فی هذا البحث قمنا باستعراض قابلیه الدین الاسلامی فی تحقیق الحضاره الاسلامیه الحدیثه اکثر منه فی الحضارات الاخری، ونعرض سابقیه البحث والفتره التاریخیه التی مرت من خلالها الحضارات بدایاتها بشکل موجز، ونبین اهم العلماء وابرزهم فی اغلب العلوم ، وکیف ان الغرب قام بانتحال شخصیه اکثر من کاتب، وزور فی الاوراق کی یاخذ اکتشافات العرب المسلمین وینسبها لنفسه مخارقا قانون الامانه العلمیه؛ بغیه التربح والشهره علی حساب الغیر .
ان واجهة اي امة في حضارتها بجميع الميادين سواء كانت: الاقتصادية، أو الثقافية، أو الاجتماعية؛ فهي حضارتها التي فيها تندثر او تثبت وجودها، ويقتبس منها ما هو مفيد للإنسانية، ونحن هنا في هذا البحث قمنا باستعراض قابلية الدين الاسلامي في تحقيق الحضارة الاسلامية الحديثة أكثر منه في الحضارات الاخرى، ونعرض سابقية البحث والفترة التاريخية التي مرت من خلالها الحضارات بداياتها بشكل موجز، ونبين أهم العلماء وابرزهم في أغلب العلوم ، وكيف ان الغرب قام بانتحال شخصية اكثر من كاتب، وزور في الاوراق كي يأخذ اكتشافات العرب المسلمين وينسبها لنفسه مخارقا قانون الامانة العلمية؛ بغية التربح والشهرة على حساب الغير .