دانلود کتاب های عربی
ديوان الحمد للجنون
نویسنده: name
الدیوان الثالث للشاعر والمترجم المصری السعید عبدالغنی من الدیوان الحمد للجنون الذی یتکوم فی روحی ویحن الی ازقه الحروف ، الحمد للجنون الی یتثاءب ویطفو فوق المخیله ، الحمد للجنون الذی یسرد اللاجدوی ویغنی للخرافه ، الحمد للجنون الذی یشجع علی الحیاه اکثر مما یشجع علی الموت ، الحمد للجنون الذی یحضن غلام الهباء ، الحمد للجنون الذی یبشر بارانب الذاکره ویرکض فی اللغه ویدرب النوافذ المحترقه والمرایا المتزغبه علی استباحه التجاویف السریه لدفاتر الانقاض ، الحمد للجنون الذی یکتب الماوی الماتمی للروح المتامله والذی یجری فی راسی ویعبر دم القصیده ، الحمد للجنون الذی یتفکک الی شجر باذخ بالضحکات والذی یدمر حرب العقل ولا یرحم الدروب التی تطیر الی المعنی ، الحمد للجنون الذی یجرو علی ان یخرب الکون الی کلمات ، الحمد للجنون لانه یرانی ،الحمد للجنون لانه یدوس المخیله ویقرض فاس الحب لقفل الذات ویسقط فی الهزیمه بدون ان یطلق رذاذ الاوثان ، الحمد للجنون الذی یقهقه عندما یقدم قربان لذاته والذی یتدحرج علی یدی الخجلی لکی ینزف بالتاریخ اللیلی للکلمه ، الحمد للجنون الذی یدور نفایات شرطه العزله لکی یتبع کرکرات الظلام ، الحمد للجنون الذی یشتهی الالام والمآسی ویشنق سله المجاذیب ویتفرع من هاله المسوخ ویرتوی بصهوه الصدی ، الحمد للجنون الذی یموت فی محیط الانتحار ویفضفض الملح للشواطیء الجریحه للاحلام ، الحمد للجنون الذی یرضع الذات الحیاه ویستلب الموت الحرفی ، الحمد للجنون الذی یتاوه من الخوف عندما اسر خوابی الطین ، الحمد للجنون الذی یمطر الخمر علی الصحراء الرخیصه للجسد ، الحمد للجنون الذی یطرب نهود النهایه وینقر دبر الداخل ، الحمد للجنون الذی ینجذب للسماء ویستسلم لفتنه اللایقین ، الحمد للجنون الذی یتکلم بالصدوع والحضاره ویتسول قنادیل قش المعرفه ویزور اسفلت الخاصره ، الحمد للجنون الذی یوسوس العنف المتناسل من غزو التاویل للکتب السماویه ، الحمد للجنون الذی یوشم الریاح المشتعله والذی یحط کتاباته علی صفحه الهدم ، الحمد للجنون الذی یطلق عیناه علی زاویه الشرایع العنقودیه لتناسل الحبر ، الحمد للجنون الذی یهز فروع العتیق لکی یسمع شهقه الدم الموزع علی الضیاء ، الحمد للجنون الذی یقهر کل شیء ویجذب سندیانه التکوین ، الحمد للجنون الذی یکدح جراکن اللیل التی تحوی اسفار الظلمه المستمتعه بکنه نفسها ، الحمد للجنون الذی یکتنز لهفه الصباح ولغه البراح ویسجن السدیم ، الحمد للجنون الذی یطفیء النفس الخایفه ویجود بالنفس المتامله ، الحمد للجنون الذی یدفن الشمس فی راحه الفلک ویتخلق فی نفس الدخان ، الحمد للجنون الذی یرتعش فی شتاء الصرخه ویلبس الثوره ، الحمد للجنون الذی یرکب ناقه العالم لیصل الی الیوتوبیا ، الحمد للجنون الذی یفزع الرعده والذی یحمل علی نقاله الخوف ، الحمد للجنون الذی یستبیح امومه الدین ویفطم الهزیمه ، الحمد للجنون الذی یلعب فی شرفه الوجود ویحدث بالوسوسه الکاینات الفضاییه الاخری ، الحمد للجنون الذی یبکی عندما یتحدث عن تدفق المآسی الی ذاتی والذی ینشر الاباحه لکل شیء ، الحمد للنون الذی یرضع اللذه الاستعاره ویحاصر القصیده کما تحاصر الکهانه الله ، الحمد للجنون الذی یتحفز عندما انصب علی الصدفه واتخذ القدر کملک یمین ، الحمد للجنون الذی یهتاج من مسمار الرغبه المغروسه فی جسد النار ، الحمد للجنون الذی یتمرای للافواه المستعمره من الکتب السماویه ویالذی یغتصب الهیاکل السریه للضلال ، الحمد للجنون الذی یمحو الخالد والاعیاد من علی سطر کتاب الکون ، الحمد للجنون الذی یکتیب عندما تخجل منه الحکمه التی تنفی کل شیء ، الحمد للجنون الذی یملی اللاحدود علی العقل ویتفق مع عزلتی علی ان تخلق منحدرات افقیه للنسیان ، الحمد للجنون الذی یرشد الابواب الشعریه الی ترف المجون والسجون .
الديوان الثالث للشاعر والمترجم المصرى السعيد عبدالغني من الديوان الحمد للجنون الذى يتكوم فى روحى ويحن إلى أزقة الحروف ، الحمد للجنون الى يتثاءب ويطفو فوق المخيلة ، الحمد للجنون الذى يسرد اللاجدوى ويغنى للخرافة ، الحمد للجنون الذى يشجع على الحياة أكثر مما يشجع على الموت ، الحمد للجنون الذى يحضن غلام الهباء ، الحمد للجنون الذى يبشر بأرانب الذاكرة ويركض فى اللغة ويدرب النوافذ المحترقة والمرايا المتزغبة على استباحة التجاويف السرية لدفاتر الأنقاض ، الحمد للجنون الذى يكتب المأوى المأتمي للروح المتأملة والذى يجرى فى رأسى ويعبر دم القصيدة ، الحمد للجنون الذى يتفكك إلى شجر باذخ بالضحكات والذى يدمر حرب العقل ولا يرحم الدروب التى تطير إلى المعنى ، الحمد للجنون الذى يجرؤ على أن يخرب الكون إلى كلمات ، الحمد للجنون لأنه يرانى ،الحمد للجنون لأنه يدوس المخيلة ويقرض فأس الحب لقفل الذات ويسقط فى الهزيمة بدون أن يطلق رذاذ الأوثان ، الحمد للجنون الذى يقهقه عندما يقدم قربان لذاته والذى يتدحرج على يدى الخجلى لكى ينزف بالتاريخ الليلى للكلمة ، الحمد للجنون الذى يدور نفايات شرطة العزلة لكى يتبع كركرات الظلام ، الحمد للجنون الذى يشتهى الالام والمآسى ويشنق سلة المجاذيب ويتفرع من هالة المسوخ ويرتوى بصهوة الصدى ، الحمد للجنون الذى يموت فى محيط الإنتحار ويفضفض الملح للشواطىء الجريحة للاحلام ، الحمد للجنون الذى يرضع الذات الحياة ويستلب الموت الحرفي ، الحمد للجنون الذى يتأوه من الخوف عندما أسر خوابى الطين ، الحمد للجنون الذى يمطر الخمر على الصحراء الرخيصة للجسد ، الحمد للجنون الذى يطرب نهود النهاية وينقر دبر الداخل ، الحمد للجنون الذى ينجذب للسماء ويستسلم لفتنة اللايقين ، الحمد للجنون الذى يتكلم بالصدوع والحضارة ويتسول قناديل قش المعرفة ويزور إسفلت الخاصرة ، الحمد للجنون الذى يوسوس العنف المتناسل من غزو التأويل للكتب السماوية ، الحمد للجنون الذى يوشم الرياح المشتعلة والذى يحط كتاباته على صفحة الهدم ، الحمد للجنون الذى يطلق عيناه على زاوية الشرائع العنقودية لتناسل الحبر ، الحمد للجنون الذى يهز فروع العتيق لكى يسمع شهقة الدم الموزع على الضياء ، الحمد للجنون الذى يقهر كل شىء ويجذب سنديانة التكوين ، الحمد للجنون الذى يكدح جراكن الليل التى تحوى أسفار الظلمة المستمتعة بكنه نفسها ، الحمد للجنون الذى يكتنز لهفة الصباح ولغة البراح ويسجن السديم ، الحمد للجنون الذى يطفىء النفس الخائفة ويجود بالنفس المتأملة ، الحمد للجنون الذى يدفن الشمس فى راحة الفلك ويتخلق فى نفس الدخان ، الحمد للجنون الذى يرتعش فى شتاء الصرخة ويلبس الثورة ، الحمد للجنون الذى يركب ناقة العالم ليصل إلى اليوتوبيا ، الحمد للجنون الذى يفزع الرعدة والذى يحمل على نقالة الخوف ، الحمد للجنون الذى يستبيح أمومة الدين ويفطم الهزيمة ، الحمد للجنون الذى يلعب فى شرفة الوجود ويحدث بالوسوسة الكائنات الفضائية الأخرى ، الحمد للجنون الذى يبكى عندما يتحدث عن تدفق المآسى إلى ذاتى والذى ينشر الإباحة لكل شىء ، الحمد للنون الذى يرضع اللذة الاستعارة ويحاصر القصيدة كما تحاصر الكهانة الله ، الحمد للجنون الذى يتحفز عندما أنصب على الصدفة وأتخذ القدر كملك يمين ، الحمد للجنون الذى يهتاج من مسمار الرغبة المغروسة فى جسد النار ، الحمد للجنون الذى يتمرأي للافواه المستعمرة من الكتب السماوية ويالذى يغتصب الهياكل السرية للضلال ، الحمد للجنون الذى يمحو الخالد والأعياد من على سطر كتاب الكون ، الحمد للجنون الذى يكتئب عندما تخجل منه الحكمة التى تنفى كل شىء ، الحمد للجنون الذى يملى اللاحدود على العقل ويتفق مع عزلتى على أن تخلق منحدرات أفقية للنسيان ، الحمد للجنون الذى يرشد الأبواب الشعرية إلى ترف المجون والسجون .
