فی ذاک الوقت الذی ارتفعت فیه قدمی عن عتبه المنزل خرجَ من جسدی آخر الملایکه، وها انا کالرصاصِ اعودُ لاجدَ جداراً ارتطم فیه واترک اثراً.لن اسقطَ قتیلاً رغم ارتطامی لاننی لا اشبه الشهداء الذین عبروا الطریق بصمتٍ بینما کان من یراهم منهم من یصرخ، منهم من یزغرد، منهم من یزَنَّرُ بسخونه؛لانّنی لستُ شهیداً لن تصرخَ لعودتی الامهات، سیودی النهر تحیّته علیّ - بیده الیسری.
في ذاك الوقت الذي ارتفعت فيه قدمي عن عتبة المنزل خرجَ من جسدي آخر الملائكة، وها أنا كالرصاصِ أعودُ لأجدَ جداراً أرتطم فيه وأترك أثراً.لن أسقطَ قتيلاً رغم ارتطامي لأنني لا أشبه الشهداء الذين عبروا الطريق بصمتٍ بينما كان من يراهم منهم من يصرخ، منهم من يزغرد، منهم من يزَنَّرُ بسخونة؛لأنّني لستُ شهيداً لن تصرخَ لعودتي الأمهات، سيؤدي النهر تحيّته عليّ - بيده اليسرى.