نقدم فی هذا الکتیب ( الذی کتب وصدر عام 2008) عرضًا نقدیًّا لفکر القرآنیین متمثلًا فی کتابات احمد صبحی منصور. مبرزین النزعه الدیموقراطیه والانسانیه فی قراءته للاسلام. وفی نفس الوقت نحاول الکشف عما نعتبره مبالغات، مثل انکار السنه النبویه فی موضوع الصلاه مثلا. کما حاولنا کشف تناقضات تلک الرویه، وانها تقف احیانًا علی نفس ارضیه الاسلام السنی، خاصه حین تتناقض مع مبادی العقلانیه؛ فترفض الحکم علی الاسلام من خارجه، وکذلک فی اسلوب الحوار مع المخالفین، بالاضافه الی وضع مرجع لمعنی النص القرآنی وهو تفسیر الراسخین فی العلم..وقد رحب احمد صبحی منصور بالکتیب ووافق علی نشره علی موقعه، مقدمًا له بـ هذا هو النقد المتحضر الذی نریده ونستفید منه. وهو موقف یحسب له، ویدل علی اتساع افقه ورحابه صدره.
نقدم في هذا الكتيب ( الذي كتب وصدر عام 2008) عرضًا نقديًّا لفكر القرآنيين متمثلًا في كتابات أحمد صبحي منصور. مبرزين النزعة الديموقراطية والإنسانية في قراءته للإسلام. وفي نفس الوقت نحاول الكشف عما نعتبره مبالغات، مثل إنكار السنة النبوية في موضوع الصلاة مثلا. كما حاولنا كشف تناقضات تلك الرؤية، وأنها تقف أحيانًا على نفس أرضية الإسلام السني، خاصة حين تتناقض مع مبادئ العقلانية؛ فترفض الحكم على الإسلام من خارجه، وكذلك في اسلوب الحوار مع المخالفين، بالإضافة إلى وضع مرجع لمعنى النص القرآني وهو تفسير الراسخين في العلم..وقد رحب أحمد صبحي منصور بالكتيب ووافق على نشره على موقعه، مقدمًا له بـ هذا هو النقد المتحضر الذى نريده ونستفيد منه. وهو موقف يحسب له، ويدل على اتساع أفقه ورحابة صدره.