دانلود کتاب های عربی


بذل النصح في التعليق على الهدي السمح في طرق القتل والذبح

نویسنده: name

الحمد لله القوی المتین ، والصلاه والسلام علی النبی الامین ، وعلی آله وصحبه اجمعین . اما بعد : فهذه تعلیقات علی رساله « الهدی السمح فی طرق القتل والذبح » للشیخ ابی المنذر الشنقیطی سلمه من سوء الدارین ، بعد طلب من اصحابی بالحاح اضطرنی الی النظر فی بعض المسایل . ولا ریب ان الشیخ بذل جهداً ظاهراً وعملاً مشکورا فی نصح المجاهدین خصوصا وابدی شفقهً وحَدَبا علی الاسلام وضنّا بالعمل الجهادی فافرغ ما فی الضمیر من الحنو والرافه بهم ، حتی ترکهم علی محجه بیضاء ، وسجل بصایر فی ترشید العمل الجهادی ، وتحسین سمعه الجهاد ، وتلمیع صوره المجاهدین ، والتجنب عن مضایق الاعتساف ، ومسارب الاختلاف ، واختیار مسالک الایتلاف ، وبالغ واطنب فی بیان منهاج الشریعه فی معامله الاسری . ورغم هذا من محاسن الرساله ، ومناقب الابانه ومناهج الدیانه فقد رایت فیها منتقداً غیر یسیر فاردت التعلیق علیه « بیانا للحکم الشرعی ، من غیر طعن فی علو مقامه ومقام غیره ، فان من فضل الله تعالی ان صان هذه الشریعه بامناء حفظوها وبینوها ، وانه سبحانه امر بالبیان ونهی عن الکتان ، ولم یاذن لهم بالمداهنه ولا بالمحابات ، ولم یزل العلماء یستدرک بعضهم علی بعض ، وان کان اباه او شیخه او اکبر منه او مثله ،کل ذلک لحفظ هذه الشریعه الطاهره . وقد ابی الله العصمه لکتاب غیر کتابه فما یقع لبعض العلماء من الخطا تاره یکون من سبق القلم وتاره یکون من اشتباه حکم باخر ونحو ذلک وکل ذلک لا یحبط من مقدارهم شییا ولا یلزم منه عدم الثقه بهم قطعا » .وتعلیقی هذا لا ینقص من قدر الرساله ولا یدعو الی عدم الاستفاده منها بل آمر بها ؛ لانها جدیره ، ومن احسن ما الّف ، فریده فی بابها کغالب رسایله ثبته الله علی الحق والهدی . انظر فی هذا الانجاز بعض الآراء التی خلص الیها ، ومن ذلک : وجوب القتل بالرصاص دون السیف ، وتحریم ضرب وجه الکافر مطلقا ، وتحریم الذبح للکفار ، والمنع من حمل الرووس . وقدیما قیل : من صنّف فقد استهدف فان احسن فقد استعطف وان اساء فقد استقذف لان الکتاب یقرا بکل مکان ویدرس فی کل زمان واللسان قد لا یعدو سامعه ولا یتجاوز الی غیره . والمقصود التعلیق علی هذه المسایل ، وما لحق بها فتبع غیر مقصود بالقصد الاول ، والکلام فی هذا الانجاز ینحصر فی فصول ثلاثه مختصره . * * *

الحمد لله القوي المتين ، والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد : فهذه تعليقات على رسالة « الهدي السمح في طرق القتل والذبح » للشيخ أبي المنذر الشنقيطي سلمه من سوء الدارين ، بعد طلب من أصحابي بإلحاح اضطرني إلى النظر في بعض المسائل . ولا ريب أن الشيخ بذل جهداً ظاهراً وعملاً مشكورا في نصح المجاهدين خصوصا وأبدى شفقةً وحَدَبا على الإسلام وضنّا بالعمل الجهادي فأفرغ ما في الضمير من الحنو والرأفة بهم ، حتى تركهم على محجة بيضاء ، وسجل بصائر في ترشيد العمل الجهادي ، وتحسين سمعة الجهاد ، وتلميع صورة المجاهدين ، والتجنب عن مضايق الاعتساف ، ومسارب الاختلاف ، واختيار مسالك الائتلاف ، وبالغ وأطنب في بيان منهاج الشريعة في معاملة الأسرى . ورغم هذا من محاسن الرسالة ، ومناقب الإبانة ومناهج الديانة فقد رأيت فيها منتقداً غير يسير فأردت التعليق عليه « بيانا للحكم الشرعي ، من غير طعن في علو مقامه ومقام غيره ، فإن من فضل الله تعالى أن صان هذه الشريعة بأمناء حفظوها وبينوها ، وأنه سبحانه أمر بالبيان ونهي عن الكتان ، ولم يأذن لهم بالمداهنة ولا بالمحابات ، ولم يزل العلماء يستدرك بعضهم على بعض ، وإن كان أباه أو شيخه أو أكبر منه أو مثله ،كل ذلك لحفظ هذه الشريعة الطاهرة . وقد أبي الله العصمة لكتاب غير كتابه فما يقع لبعض العلماء من الخطأ تارة يكون من سبق القلم وتارة يكون من اشتباه حكم بأخر ونحو ذلك وكل ذلك لا يحبط من مقدارهم شيئا ولا يلزم منه عدم الثقة بهم قطعا » .وتعليقي هذا لا ينقص من قدر الرسالة ولا يدعو إلى عدم الاستفادة منها بل آمر بها ؛ لأنها جديرة ، ومن أحسن ما ألّف ، فريدة في بابها كغالب رسائله ثبته الله على الحق والهدى . أنظر في هذا الإنجاز بعض الآراء التي خلص إليها ، ومن ذلك : وجوب القتل بالرصاص دون السيف ، وتحريم ضرب وجه الكافر مطلقا ، وتحريم الذبح للكفار ، والمنع من حمل الرؤوس . وقديما قيل : من صنّف فقد استهدف فإن أحسن فقد استعطف وإن أساء فقد استقذف لأن الكتاب يقرأ بكل مكان ويدرس في كل زمان واللسان قد لا يعدو سامعه ولا يتجاوز إلى غيره . والمقصود التعليق على هذه المسائل ، وما لحق بها فتبع غير مقصود بالقصد الأول ، والكلام في هذا الإنجاز ينحصر في فصول ثلاثة مختصرة . * * *



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات