تاویل آیات جزء عمّ ببلاغه سامیه لا یطار لها بجناح علی ما فیها من البساطه فی التعبیر، من الاسلوب السهل الممتنع جاءت لترقی بالانسانیه الی افق سام آمره بالمعروف ناهیه عن المنکر حاثه علی الفضایل والمکرمات وتقبّح الرذایل والاوهام تدعو الانسان للاخوه والموّده فی القربی لاخوانهم بالبشریه بل الاحسان للخلق کافّه فیکون الانسان اخاً محبّاً للانسان،رسم خطه النجاح الحقیقی والفلاح الدایم والسلام وطریق السلوک القویم الذی سلکه کافه الرسل والانبیاء وصحب النبیّ صلی الله علیه وسلم الذین سادوا القارّات الثلاث آنذاک ونقلوا به روحانیه الرسول صلی الله علیه و سلم لکافه شعوب الارض والتی تنقلهم للجنّات،آیات جزء عمّ، کل من صدر بالتفکیر بهذه الآیات الکونیه التی اشارت الیها غدا عالماً حکیماً یرد شهود حقایق شهاده لا اله اله الا الله، فبها مواد مدرسه عظمی بها درس ابونا ابراهیم علیه السلام فصار عظیماً وغدا ابا الانبیاء، وبها درس کافه الرسل و الانبیاء، وهو العلم المطلوب {فاعلم انه لا اله الا الله} سوره محمد الایه 19. وکفی بالمرء علماً ان یخشی الله. بعث الله رسله لعباده لیذکّروهم بنعمه سبحانه وتعالی ویبلّغوهم عظیم قوله وجلیل دعوته فاثاروا فیهم خامد تفکیرهم واروهم آیات المقدره من سماء مرفوعه وارض مفروشه موضوعه ، ومعایش تحییهم وآجال تفنیهم، بآیات جزء عمّ بحثاً وتحقیقاً وتدقیقاً یوصل المرء الی العلم بلا اله الا الله ویکون الرسل له حجه له لا علیه اذ اثمر بعد ان اُنذر.
تأويل آيات جزء عمّ ببلاغة سامية لا يطار لها بجناح على ما فيها من البساطة في التعبير، من الاسلوب السهل الممتنع جاءت لترقى بالإنسانية إلى أفق سام آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر حاثة على الفضائل والمكرمات وتقبّح الرذائل والأوهام تدعو الإنسان للأخوة والموّدة في القربى لإخوانهم بالبشرية بل الإحسان للخلق كافّة فيكون الإنسان أخاً محبّاً للإنسان،رسم خطة النجاح الحقيقي والفلاح الدائم والسلام وطريق السلوك القويم الذي سلكه كافة الرسل والأنبياء وصحب النبيّ صلى الله عليه وسلم الذين سادوا القارّات الثلاث آنذاك ونقلوا به روحانية الرسول صلى الله عليه و سلم لكافة شعوب الأرض والتي تنقلهم للجنّات،آيات جزء عمّ، كل من صدر بالتفكير بهذه الآيات الكونية التي أشارت إليها غدا عالماً حكيماً يرد شهود حقائق شهادة لا إله إله إلا الله، فبها مواد مدرسة عظمى بها درس أبونا إبراهيم عليه السلام فصار عظيماً وغدا أبا الأنبياء، وبها درس كافة الرسل و الأنبياء، وهو العلم المطلوب {فاعلم أنه لا إله إلا الله} سورة محمد الأية 19. وكفى بالمرء علماً أن يخشى الله. بعث الله رسله لعباده ليذكّروهم بنعمه سبحانه وتعالى ويبلّغوهم عظيم قوله وجليل دعوته فأثاروا فيهم خامد تفكيرهم وأروهم آيات المقدرة من سماء مرفوعة وأرض مفروشة موضوعة ، ومعايش تحييهم وآجال تفنيهم، بآيات جزء عمّ بحثاً وتحقيقاً وتدقيقاً يوصل المرء إلى العلم بلا إله إلا الله ويكون الرسل له حجة له لا عليه إذ أثمر بعد أن أُنذر.