الدیوان التاسع للشاعر والمترجم المصری السعید عبدالغنی کنت اسیر فی مخیلتیحتی وطات بواطن الالهه وبواطن الناسوظلال الله الکثیره وصوره القدیمه والمستقبلیهواحلام المعادیم بالتشکلعرفت الاسرار المعسوله المعقوله واللامعقولهوالحقایق بجمیع الوانهاالضیاعات والاتیههالملکوتات العزلیه والعروش الاشاریهالحروف السکاکین والعورات المیتافیزقیهصیحات الزمنومولفی الصدف الکلیه الاولیوسجون المجاهیل الموبدهودوامات الفوضیوالاحتمالات الممسوسه بالنفیوالعدم الذی هو احتمال نفسهوالمعانی المفقوده فی متعه التاملوالجدوات السکرانه بالانخطاف نحو الشعروالقیم المضغوطه بالتساول باسالیب الافتراضوالقواعد المنظمه للوجودوخالقیها من الفوضوات الغامضهوالواجب الوجود والواجب الانعدام ، الاول الله والثانی اناوصفحات الالهی فی السراح الوجدانیوبارین البقاءات فی کل شخص فیّ من الاراداتومعلومات المطلق من اللانهاییات المتصلهوالمقیدات الداخلیه والخارجیهوالزایل الثابتوالمحال الممکنوالمحسوسات الیومیه الهامشیهوالارواح الحماله التناهی واللاتناهیوالاطیاش العاریهوالسدی المقیتهواخرات الرغبات والانوات .جلست علی صخره بعیده ، وحیدا ام لا ، لا اعرفلم اتناول ایه مخدراتعقلی یدور ولا اعرف ماذا تری عینایحجب سوداء واشکال مخلوقات عاریهواناس تتضاجع وصور ذبح لحیواناتوعمارات تنهدم وحدها واراضی مشتعله تتبخر ،هناک شیء یتلاعب فی اذنیبوق او شیء لصرخه عمیقه تبدا وتنتهیوهمس متواصل بصوت خشن لاحد یتعذبویدای تکتب وحدها لاارادیا علامات استفهاموحبال تلتوی علی رقبتی لها ظاهر ساطعوقواقع تخرج منها دمی علیها سایل منویالظلام امتدلا اعرف این انا ولا اتذکر من اناانا فی حوض صمغ ملون بالزرقههناک مغناطیس امامی عظیم یجذب قضیبی الیه وحلمتی ولسانیواحد یلون السماء بالاسود ویضع شارات حمراءلا ، انهم کثرلا ادرک ای شیء من جسدیولا اعی انایهناک اشیاء بیضاء تخرج منهاضواء وتعودمنشار قادم لیحزنی یمسکه ملاکین باجنحه بیضاءانقسمت اثنین
الديوان التاسع للشاعر والمترجم المصري السعيد عبدالغني كنت أسير فى مخيلتيحتى وطأت بواطن الالهه وبواطن الناسوظلال الله الكثيرة وصوره القديمة والمستقبليةواحلام المعاديم بالتشكلعرفت الأسرار المعسولة المعقولة واللامعقولةوالحقائق بجميع الوانهاالضياعات والاتيههالملكوتات العزلية والعروش الاشاريةالحروف السكاكين والعورات الميتافيزقيةصيحات الزمنومؤلفي الصدف الكلية الأولىوسجون المجاهيل المؤبدةودوامات الفوضىوالاحتمالات الممسوسة بالنفيوالعدم الذى هو احتمال نفسهوالمعاني المفقودة فى متعة التأملوالجدوات السكرانة بالانخطاف نحو الشعروالقيم المضغوطة بالتساؤل بأساليب الافتراضوالقواعد المنظمة للوجودوخالقيها من الفوضوات الغامضةوالواجب الوجود والواجب الانعدام ، الأول الله والثاني اناوصفحات الإلهي فى السراح الوجدانيوبارين البقاءات فى كل شخص فيّ من الاراداتومعلومات المطلق من اللانهائيات المتصلةوالمقيدات الداخلية والخارجيةوالزائل الثابتوالمحال الممكنوالمحسوسات اليومية الهامشيةوالأرواح الحمالة التناهي واللاتناهيوالاطياش العاريةوالسدى المقيتةواخرات الرغبات والانوات .جلست على صخرة بعيدة ، وحيدا أم لا ، لا أعرفلم أتناول أيه مخدراتعقلى يدور ولا اعرف ماذا ترى عينايحجب سوداء وأشكال مخلوقات عاريةوأناس تتضاجع وصور ذبح لحيواناتوعمارات تنهدم وحدها وأراضى مشتعلة تتبخر ،هناك شىء يتلاعب فى أذنيبوق أو شىء لصرخة عميقة تبدأ وتنتهىوهمس متواصل بصوت خشن لأحد يتعذبويداي تكتب وحدها لااراديا علامات استفهاموحبال تلتوى على رقبتي لها ظاهر ساطعوقواقع تخرج منها دمى عليها سائل منويالظلام امتدلا أعرف أين أنا ولا أتذكر من أناأنا فى حوض صمغ ملون بالزرقةهناك مغناطيس أمامى عظيم يجذب قضيبي إليه وحلمتي ولسانيوأحد يلون السماء بالاسود ويضع شارات حمراءلا ، إنهم كثرلا أدرك أى شىء من جسديولا أعي أنايهناك أشياء بيضاء تخرج منهأضواء وتعودمنشار قادم ليحزنى يمسكه ملاكين بأجنحة بيضاءانقسمت اثنين