دانلود کتاب های عربی
- عنوان : حوار جيلين (مجموعة قصصية)
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
حوار جيلين (مجموعة قصصية)
نویسنده: name
تاخرت حوار جیلین، المجموعه القصصیه الاخیره، عن الصدور لمده ثلاث سنوات اذ لم تصدر الا عام 2010 لکنها لم تکن جامده فی طابور الانتظار وانما کانت تنمو فی انتظارها وتتطور اذ تغیر، خلال انتظار النشر، اکثر من نص وتغیرت اکثر من فقره قبل دخول العمل اخیرا الی المطبعه وبدایه العد العکسی لخروجه المحتمل الی اسواق القراءه والقراء. عند الاعداد لتحریر اضمومه حوار جیلین، کانت السیناریوهات الثلاثه الممکنه کالتالی: السیناریو الاول، المشارکه فی کتابه النصوص متوالیه بعد متوالیه؛ السیناریو الثانی، اقتسام متوالیات النص بحیث یفتتح الواحد منا النص بینما یبقی توقیع الختام للآخر، السیناریو الثالث، الاحتفاظ بمطلق الحریه فی اختیار کل منا لنصوصه وتحریرها علی طریقته وهو ما وقع الاختیار علیه فی الاخیر فکان لادریس الصغیر الجزء الاول من الاضمومه بینما کان لمحمد سعید الریحانی الجزء الثانی منها. وعلیه، بعث لی ادریس الصغیر بنصوصه السبعه دفعه واحده فارتایت محاورتها بنصوص متفاعله مع تیمتها المرکزیه، الضیاع. وبذلک، جاءت اضمومه حوار جیلین موزعه علی جزاین: الجزء الاول خاص بنصوص ادریس الصغیر السبعه التی تتدرج عناوینها کالتالی: رجل وورقه واحلام، فی مقهی علی ضفه نهر، طریق الاحلام، نومانز لاند، حقول الاقحوان وشقایق النعمان، صانع الاحلام، احلام طامیزودا. اما الجزء الثانی فیشتمل علی نصوص محمد سعید الریحانی السبعه وهی حسب ترتیبها فی المجموعه: فی رحاب التقنیه، هل قرات یوما عن الاشباح؟، الضیاع، فظاظه القبایل البعیده، الاسم عاطل والمهنه بدون، الذی کان حرا، احلام الظهیره. ولان الکاتبین ینتمیان الی جیلین مختلفین من اجیال الکتابه القصصیه فی المغرب، فان ما یجمع بین نصوصهما فی هذا العمل المشترک، حوار جیلین، هو الضیاع کفلسفه وجودیه وکمنظور فنی وکاسلوب فی الکتابه. الضیاع کقانون کونی، کنهر جارف لکل ما ومن یحاول التشبث بموطی قدم علی بساط الطمانینه والمعنی الخادعین...
تأخرت حوار جيلين، المجموعة القصصية الأخيرة، عن الصدور لمدة ثلاث سنوات إذ لم تصدر إلا عام 2010 لكنها لم تكن جامدة في طابور الانتظار وإنما كانت تنمو في انتظارها وتتطور إذ تغير، خلال انتظار النشر، أكثر من نص وتغيرت أكثر من فقرة قبل دخول العمل أخيرا إلى المطبعة وبداية العد العكسي لخروجه المحتمل إلى أسواق القراءة والقراء. عند الإعداد لتحرير أضمومة حوار جيلين، كانت السيناريوهات الثلاثة الممكنة كالتالي: السيناريو الأول، المشاركة في كتابة النصوص متوالية بعد متوالية؛ السيناريو الثاني، اقتسام متواليات النص بحيث يفتتح الواحد منا النص بينما يبقى توقيع الختام للآخر، السيناريو الثالث، الاحتفاظ بمطلق الحرية في اختيار كل منا لنصوصه وتحريرها على طريقته وهو ما وقع الاختيار عليه في الأخير فكان لإدريس الصغير الجزء الأول من الأضمومة بينما كان لمحمد سعيد الريحاني الجزء الثاني منها. وعليه، بعث لي إدريس الصغير بنصوصه السبعة دفعة واحدة فارتأيت محاورتها بنصوص متفاعلة مع تيمتها المركزية، الضياع. وبذلك، جاءت أضمومة حوار جيلين موزعة على جزأين: الجزء الأول خاص بنصوص إدريس الصغير السبعة التي تتدرج عناوينها كالتالي: رجل وورقة وأحلام، في مقهى على ضفة نهر، طريق الأحلام، نومانز لاند، حقول الأقحوان وشقائق النعمان، صانع الأحلام، أحلام طاميزودا. أما الجزء الثاني فيشتمل على نصوص محمد سعيد الريحاني السبعة وهي حسب ترتيبها في المجموعة: في رحاب التقنية، هل قرأت يوما عن الأشباح؟، الضياع، فظاظة القبائل البعيدة، الاسم عاطل والمهنة بدون، الذي كان حرا، أحلام الظهيرة. ولأن الكاتبين ينتميان إلى جيلين مختلفين من أجيال الكتابة القصصية في المغرب، فإن ما يجمع بين نصوصهما في هذا العمل المشترك، حوار جيلين، هو الضياع كفلسفة وجودية وكمنظور فني وكأسلوب في الكتابة. الضياع كقانون كوني، كنهر جارف لكل ما ومن يحاول التشبث بموطئ قدم على بساط الطمأنينة والمعنى الخادعين...
