یتضمن الکتاب طریقه جدیده لکشف امور مذکوره یالاشاره فی القرآن وهذا مثال علی ذلک:المثال الاول:- عن سعد عن النبی صلی الله علیه وسلم انه قال : ( من اکل حین یصبح سبع تمرات عجوه لم یضره ذلک الیوم سم ولا سحر ).- قَالَ مَوْعِدُکُمْ یَوْمُ الزّینَهِ وَاَنْ یُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًی (59) فَتَوَلَّی فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ کَیْدَهُ ثُمَّ اَتَی (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَی وَیْلَکُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَی اللَّهِ کَذبًا فَیُسْحِتَکُمْ بعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَی (61) فَتَنَازَعُوا اَمْرَهُمْ بَیْنَهُمْ وَاَسَرُّوا النَّجْوَی (62) قَالُوا اِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ یُرِیدَانِ اَنْ یُخْرِجَاکُمْ مِنْ اَرْضِکُمْ بسحْرِهِمَا وَیَذْهَبَا بطَرِیقَتِکُمُ الْمُثْلَی (63) فَاَجْمِعُوا کَیْدَکُمْ ثُمَّ ایْتُوا صَفًّا وَقَدْ اَفْلَحَ الْیَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَی (64) قَالُوا یَا مُوسَی اِمَّا اَنْ تُلْقِیَ وَاِمَّا اَنْ نَکُونَ اَوَّلَ مَنْ اَلْقَی (65) قَالَ بَلْ اَلْقُوا فَاِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِیُّهُمْ یُخَیَّلُ اِلَیْهِ مِنْ سحْرِهِمْ اَنَّهَا تَسْعَی (66) فَاَوْجَسَ فِی نَفْسهِ خِیفَهً مُوسَی (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ اِنَّکَ اَنْتَ الْاَعْلَی (68) وَاَلْقِ مَا فِی یَمِینِکَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا اِنَّمَا صَنَعُوا کَیْدُ سَاحِرٍ وَلَا یُفْلِحُ السَّاحِرُ حَیْثُ اَتَی (69) فَاُلْقِیَ السَّحَرَهُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا برَبّ هَارُونَ وَمُوسَی (70) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ اَنْ آذَنَ لَکُمْ اِنَّهُ لَکَبیرُکُمُ الَّذی عَلَّمَکُمُ السّحْرَ فَلَاُقَطِّعَنَّ اَیْدیَکُمْ وَاَرْجُلَکُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَاُصَلِّبَنَّکُمْ فِی جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ اَیُّنَا اَشَدُّ عَذَابًا وَاَبْقَی (71)فانظروا مدی موافقه الکلمات الحمراء فی الحدیث والآیات القرآنیه لبعضها البعض حیث الصباح فی الحدیث یوافق الضحی فی الآیات ویوم فی الحدیث یوافق یوم فی الآیات وسم فی الحدیث یوافق سم الافاعی المشار الیها فی الآیات من خلال ذکر الحبال والعصی التی تحولت لافاعی وکذلک السحر بینما التمر فی الحدیث فیوافق کلمه النخل فی الآیات وبالتالی فالحدیث هو ذکر لما جاء به القرآن لکن بشکل غیر مباشر وهذا ما نسمیه الذکر بالاشاره
يتضمن الكتاب طريقة جديدة لكشف أمور مذكورة يالإشارة في القرآن وهذا مثال على ذلك:المثال الأول:- عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أكل حين يصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ).- قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71)فانظروا مدى موافقة الكلمات الحمراء في الحديث والآيات القرآنية لبعضها البعض حيث الصباح في الحديث يوافق الضحى في الآيات ويوم في الحديث يوافق يوم في الآيات وسم في الحديث يوافق سم الأفاعي المشار إليها في الآيات من خلال ذكر الحبال والعصي التي تحولت لافاعي وكذلك السحر بينما التمر في الحديث فيوافق كلمة النخل في الآيات وبالتالي فالحديث هو ذكر لما جاء به القرآن لكن بشكل غير مباشر وهذا ما نسميه الذكر بالإشارة