هذه المجموعه القصصیه کتبت عام 1983 وصدرت عن دار آسیا عام 1985 وهی بذلک تکون تنبوا بحدوث الانتفاضه الفلسطینیه عام 1988 ، القصص کلها تدور حول المقاومه الفلسطینیه بالحجاره ، وعددد قصص المجموعه هو ثمانی عشره قصه قصیره ابطال هذه القصص من الفتیان الذین لا تزید اعمارهم عن الخامسه عشره، یقاومون الاحتلال بالحجاره، من خلال مواجهات مباشره مع العدو الاسراییلی بشکل مخطط له وشکل تلقایی ابن اللحظه، ولا یوجد هناک من یدفعهم من الکبار .القصه الاولی بعنوان القنبله تتکلم عن فتی فنان رای فی حجر الصوان المستدیر ما یمکن تشکیله برتقاله او قنبله ، تفاجا بدوریه عسکریه تجلس فی ارضهم ، نهرهم بالخروج رافعا ومهددا بحجر الصوان الاسود اللون فظنوه قنبله فاذعنوا بالخروج بلا مقاومه استغرب ذلک وقص ما جری علی معلم الفن فقال له لقد حولت الحجر بشجاعتک الی قنبله ، بعدها جاءت دوریه الی المدرسه تبحث عن فتی کان بالامس معه قنبله وقصه( حادثه سیر) تحکی عن مشکله الفتی سفیان حیث سُمِّیَ علی اسم جده الضخم القوی الذکی الذی استطاع ان یدحرج حجرا ضخما لیصطدم بسیاره عسکریه انکلیزیه اثناء ثوره عام 36 تدفعها الی الوادی العمیق ، وما زالت تربض صدیه محطمه، یجلس سفیان فی نفس المکان ، ینطر الیها محبطا فلن یکون مثل جده ، لکنه راح یضرب بحجاره صغیره نحو الطریق السفلیه فاصاب سیاره الاجره، شتموه لکنه قال ماذا لو رمیت الحجر علی سیاره الدوریه الاسراییلیه؟ لذلک ما ان مرت سیاره الدوریه المکشوفه حتی صوب نحو السایق حجرا جعله ینحرف بالسیار نحو الوادی السحیق لتستقر بجانب السیاره العسکریه الانکلیزیه، واذاع الجیش الاسراییلی خبرا عن اربعه قتلی قضوا فی تدهور سیارتهم العسکریه
هذه المجموعة القصصية كتبت عام 1983 وصدرت عن دار آسيا عام 1985 وهي بذلك تكون تنبؤا بحدوث الانتفاضة الفلسطينية عام 1988 ، القصص كلها تدور حول المقاومة الفلسطينية بالحجارة ، وعددد قصص المجموعة هو ثماني عشرة قصة قصيرة ابطال هذه القصص من الفتيان الذين لا تزيد أعمارهم عن الخامسة عشرة، يقاومون الاحتلال بالحجارة، من خلال مواجهات مباشرة مع العدو الإسرائيلي بشكل مخطط له وشكل تلقائي ابن اللحظة، ولا يوجد هناك من يدفعهم من الكبار .القصة الأولى بعنوان القنبلة تتكلم عن فتى فنان رأى في حجر الصوان المستدير ما يمكن تشكيله برتقالة او قنبلة ، تفاجأ بدورية عسكرية تجلس في ارضهم ، نهرهم بالخروج رافعا ومهددا بحجر الصوان الأسود اللون فظنوه قنبلة فأذعنوا بالخروج بلا مقاومة استغرب ذلك وقص ما جرى على معلم الفن فقال له لقد حولت الحجر بشجاعتك إلى قنبلة ، بعدها جاءت دورية إلى المدرسة تبحث عن فتى كان بالأمس معه قنبلة وقصة( حادثة سير) تحكي عن مشكلة الفتى سفيان حيث سُمِّيَ على اسم جده الضخم القوي الذكي الذي استطاع ان يدحرج حجرا ضخما ليصطدم بسيارة عسكرية إنكليزية اثناء ثورة عام 36 تدفعها إلى الوادي العميق ، وما زالت تربض صدئة محطمة، يجلس سفيان في نفس المكان ، ينطر إليها محبطا فلن يكون مثل جده ، لكنه راح يضرب بحجارة صغيرة نحو الطريق السفلية فأصاب سيارة الأجرة، شتموه لكنه قال ماذا لو رميت الحجر على سيارة الدورية الإسرائيلية؟ لذلك ما ان مرت سيارة الدورية المكشوفة حتى صوب نحو السائق حجرا جعله ينحرف بالسيار نحو الوادي السحيق لتستقر بجانب السيارة العسكرية الإنكليزية، واذاع الجيش الإسرائيلي خبرا عن أربعة قتلى قضوا في تدهور سيارتهم العسكرية