موسم الهجره الی ای مکان هو العنوان الذی یحیل آلیا علی روایه صارت من کلاسیکیات الادب العربی موسم الهجره الی الشمال: کل عناوین مجامیعی القصصیه تعود بشکل دایری الی عنوان سابق فی الببلیوغرافیا الابداعیه الانسانیه وکان لا جدید تحت الشمس. ویتعزز هذا الموقف مع التقنیات السردیه المشغله لذات الغرض داخل کل اعمال المجموعه: فالمجموعه القصصیه فی انتظار الصباح تحیل بشکل ظاهر علی مسرحیه فی انتظار غودو، والمجموعه القادمه موسم الهجره الی ای مکان تحیل بشکل آلی علی روایه موسم الهجره الی الشمال... اعتقد ان الانتباه لعتبات النص ضروری للغایه واهماله کارثه بجمیع المقاییس (من حوار اجرته معه جریده العرب الاردنیه). والمجموعه الجدیده موسم الهجره الی ای مکان، تستمد اشعاعها من سته عشر نصاً قصصیاً قصیره کتبت ما بین 2003 و2006 ونشرت علی صفحات جراید ومجلات عربیه فی الداخل وفی المهجر: طایر الربیع، لکل سماوه، حفل راقص، الحاءات الثلاث، مدینه الحجاج بن یوسف الثقفی، فخامه السید الرییس الحبیب الحی دیما، تنمیه، اخراج تافه لمشهد تافه، شیخوخه، جون جونیه: بین البحر والسجن والمقبره، الرجل الارنب، کلاب، یا ذاک الانسان!، الحیاه بالاقدمیه، کاتب، موسم الهجره الی ای مکان. وتتصدر المجموعه القصصیه موسم الهجره الی ای مکان، فی طبعتها الانیقه، شهاده للمولف عن تجربته القصصیه وفلسفته فی الکتابه ورهاناته الابداعیه، ومن قبسها نقرا: مهمه القصه: اعاده تشکیل العالم واعاده تفسیره واعاده تجدید الرویه واعاده رسم المجری للحریه والانطلاق والرکض... لان القصه القصیره تبقی بحثاً فنیاً عن معنی الوجود وسعیاً حثیثاً للامساک باللحظه المنفلته وایقاف الصور والذکریات الهاربه ابداً وتخلیدها.
موسم الهجرة إلى أي مكان هو العنوان الذي يحيل آليا على رواية صارت من كلاسيكيات الأدب العربي موسم الهجرة إلى الشمال: كل عناوين مجاميعي القصصية تعود بشكل دائري إلى عنوان سابق في الببليوغرافيا الإبداعية الإنسانية وكأن لا جديد تحت الشمس. ويتعزز هذا الموقف مع التقنيات السردية المشغلة لذات الغرض داخل كل أعمال المجموعة: فالمجموعة القصصية في انتظار الصباح تحيل بشكل ظاهر على مسرحية في انتظار غودو، والمجموعة القادمة موسم الهجرة إلى أي مكان تحيل بشكل آلي على رواية موسم الهجرة إلى الشمال... أعتقد أن الانتباه لعتبات النص ضروري للغاية وإهماله كارثة بجميع المقاييس (من حوار أجرته معه جريدة العرب الأردنية). والمجموعة الجديدة موسم الهجرة إلى أي مكان، تستمد إشعاعها من ستة عشر نصاً قصصياً قصيرة كتبت ما بين 2003 و2006 ونشرت على صفحات جرائد ومجلات عربية في الداخل وفي المهجر: طائر الربيع، لكل سماؤه، حفل راقص، الحاءات الثلاث، مدينة الحجاج بن يوسف الثقفي، فخامة السيد الرئيس الحبيب الحي ديما، تنمية، إخراج تافه لمشهد تافه، شيخوخة، جون جونيه: بين البحر والسجن والمقبرة، الرجل الأرنب، كلاب، يا ذاك الإنسان!، الحياة بالأقدمية، كاتب، موسم الهجرة إلى أي مكان. وتتصدر المجموعة القصصية موسم الهجرة إلى أي مكان، في طبعتها الأنيقة، شهادة للمؤلف عن تجربته القصصية وفلسفته في الكتابة ورهاناته الإبداعية، ومن قبسها نقرأ: مهمة القصة: إعادة تشكيل العالم وإعادة تفسيره وإعادة تجديد الرؤية وإعادة رسم المجرى للحرية والانطلاق والركض... لأن القصة القصيرة تبقى بحثاً فنياً عن معنى الوجود وسعياً حثيثاً للإمساك باللحظة المنفلتة وإيقاف الصور والذكريات الهاربة أبداً وتخليدها.