نفوسنا التی تظل طفلهً حتی وان شاب اصحابها؛ تحب ان تبادل الحیاه اللعب، وتنبذ المنطق احیانًا فی سبیل الرکض خلف بعض العلامات، متخذه الفال رفیقًا، متمسکه اساطیرها الخاصه، فتفصیلهٌ دقیقه قد تعنی فالًا حسنًا یجب التبرُّک به، وتفصیله ابسط منها قد تهبط بغمامتها علی الحکایه وتغیر مجراها تمامًا. هکذا سارت الاحداث فی حیاه الکونت «فیلیکس دی نیفیل»؛ ذاک الذی لطالما آمن بحظه التعس حتی اسمی نفسه «ابو النُّحوس»، وکابدت معه امراته «باکیتا» ضیق نفسه ذاک، حتی آمنت بجنونه التامِّ حین افصح عن رفقته لـ «صاحب الکلب الاسود»، ذاک الرجل الاسمر الذی اکد «فیلیکس» دایمًا وجوده ولم یرَه احد ابدًا. شبح صدیق یرافق رجلًا استسلم للعبه الحیاه ومتاهتها، فهل تظل هذه الرفقه اقوی من الواقع؟ وهل یتغیر فال «ابو النُّحوس»؟
نفوسنا التي تظل طفلةً حتى وإن شاب أصحابها؛ تحب أن تبادل الحياة اللعب، وتنبذ المنطق أحيانًا في سبيل الركض خلف بعض العلامات، متخذة الفأل رفيقًا، متمسكة أساطيرها الخاصة، فتفصيلةٌ دقيقة قد تعني فألًا حسنًا يجب التبرُّك به، وتفصيلة أبسط منها قد تهبط بغمامتها على الحكاية وتغير مجراها تمامًا. هكذا سارت الأحداث في حياة الكونت «فيليكس دي نيفيل»؛ ذاك الذي لطالما آمن بحظه التعس حتى أسمى نفسه «أبو النُّحوس»، وكابدت معه امرأته «باكيتا» ضيق نفسه ذاك، حتى آمنت بجنونه التامِّ حين أفصح عن رفقته لـ «صاحب الكلب الأسود»، ذاك الرجل الأسمر الذي أكد «فيليكس» دائمًا وجوده ولم يرَه أحد أبدًا. شبح صديق يرافق رجلًا استسلم للعبة الحياة ومتاهتها، فهل تظل هذه الرفقة أقوى من الواقع؟ وهل يتغير فأل «أبو النُّحوس»؟