روایه//الروایه تبدا من خبر نشرته اذاعه bbc فی السادسه صباحا فی یوم تشرینی بان اعمال عنف وشغب اشتعلت بین شباب من حی الکسارات وآخرین من ضاحیه الاندلس الفخمه، بسبب علاقه حب غیر مقنعه بین ابن مقدم الوزراء وفتاه من حی الکسارات، ومثل هذا الخبر یمنع نشره حسب فلسفه الامن الشامل عند مقدم الوراء، واوامر وزیر الجوانیه، لذلک قامت الدنیا ولم تقعد، لکن وزیر الانباء قزمها الی مستوی طوشه، ولم یخبر احد مقدم الوزراء ان ابنه محتجز کمسبب للمشکله، خوفا من سطوته، لکن الضابط الذی انتدبوه لتهدیه الشغب عندما علم ذلک وجدها فرصه لکی یحاول التقرب من مقدم الوزراء لعله بعینه مرافقا له، بان یخرج ابنه من المخفر لکنه فشل فی ذلک، فمقدم الوزراء مشغول الذهن بمحکمه النقض التی تبحث فی قضیه استملاک الحکومه لقطعه ارض کبیره لکنها باعتها او فوضتها لشخص له صله بمفدم الوزراء، فحکم القاضی عمران عمران بارجاع الارض علی غیر ما توقع مقدم الوزراء، مما افرح عشیره الودّادات عندما اقاموا فرحا عظیما وساروا ابتهاجا لمصنع تفریخ الدجاج المقام علی القطعه، ویطلقون کالعاده عیارات ناریه، حیث رد علیهم حراس المصنع باطلاق النار فاشتعلت فی المساء معرکه بالسلاح الناری، اما الضابط الذی یطمح بعرض خدماته للمقدم فقد علم ان مقدم الوزراء یلوم حکومته علی ابقاء الکسارات مجاوره للضاحیه. فراح یخطط لیحقق لمقدم الوزراء رغبته الخفیه، فیقوم بدفع صهریج نفط لینقلب بجانب حی الکسارات، فیشتعل الحی فی نفس المساء الذی دارت فیه معرکه بین عایله الودّادات وحراس مصنع تفریخ الدجاج، مما جعل الصحافه تتهم مقدم الوزراء بتدبیر الجریمه.وبقدر ما رکزت الروایه علی الشخصیات الفاسده فقد اورد شخصیات ایجابیه کانت معادله للشخصیات الاخری کشخصیه عمران عمران القاضی الذی قضی بارجاع الارض لاصحابها ما دامت الدوله لم تستعملها للاغراض التی وضعتها، ولم یکن عابیا بالسیاسه، وایضا ابن مقدم الوزراء الذی کان یذهب للجامعه بسیارات الاجره وبنکر انه ابن مقدم الوزراء ویاخذ مصروفا بسیطا وزوجه المقدم ذات الشخصیه القویه التی اجبرت زوجها علی الذهاب لاسترضاء اهل الفتیان المحتجزین وطلب ید الفتاه من اهلها فی حی الکسارات، والتی کانت سبب المشکله بین حی الکسارات وضاحیه الاندلس، وضباط شرطه عقلانیون یجیدون ابتداع حلول لمعالجه الامور.
رواية//الرواية تبدا من خبر نشرته إذاعة bbc في السادسة صباحا في يوم تشريني بان اعمال عنف وشغب اشتعلت بين شباب من حي الكسارات وآخرين من ضاحية الأندلس الفخمة، بسبب علاقة حب غير مقنعة بين ابن مقدم الوزراء وفتاة من حي الكسارات، ومثل هذا الخبر يمنع نشره حسب فلسفة الأمن الشامل عند مقدم الوراء، وأوامر وزير الجوانية، لذلك قامت الدنيا ولم تقعد، لكن وزير الإنباء قزمها إلى مستوى طوشة، ولم يخبر احد مقدم الوزراء ان ابنه محتجز كمسبب للمشكلة، خوفا من سطوته، لكن الضابط الذي انتدبوه لتهدئة الشغب عندما علم ذلك وجدها فرصة لكي يحاول التقرب من مقدم الوزراء لعله بعينه مرافقا له، بان يخرج ابنه من المخفر لكنه فشل في ذلك، فمقدم الوزراء مشغول الذهن بمحكمة النقض التي تبحث في قضية استملاك الحكومة لقطعة ارض كبيرة لكنها باعتها أو فوضتها لشخص له صلة بمفدم الوزراء، فحكم القاضي عمران عمران بإرجاع الأرض على غير ما توقع مقدم الوزراء، مما افرح عشيرة الودّادات عندما اقاموا فرحا عظيما وساروا ابتهاجا لمصنع تفريخ الدجاج المقام على القطعة، ويطلقون كالعادة عيارات نارية، حيث رد عليهم حراس المصنع بإطلاق النار فاشتعلت في المساء معركة بالسلاح الناري، اما الضابط الذي يطمح بعرض خدماته للمقدم فقد علم ان مقدم الوزراء يلوم حكومته على إبقاء الكسارات مجاورة للضاحية. فراح يخطط ليحقق لمقدم الوزراء رغبته الخفية، فيقوم بدفع صهريج نفط لينقلب بجانب حي الكسارات، فيشتعل الحي في نفس المساء الذي دارت فيه معركة بين عائلة الودّادات وحراس مصنع تفريخ الدجاج، مما جعل الصحافة تتهم مقدم الوزراء بتدبير الجريمة.وبقدر ما ركزت الرواية على الشخصيات الفاسدة فقد أورد شخصيات إيجابية كانت معادلة للشخصيات الأخرى كشخصية عمران عمران القاضي الذي قضى بإرجاع الأرض لأصحابها ما دامت الدولة لم تستعملها للأغراض التي وضعتها، ولم يكن عابئا بالسياسة، وأيضا ابن مقدم الوزراء الذي كان يذهب للجامعة بسيارات الأجرة وبنكر انه ابن مقدم الوزراء ويأخذ مصروفا بسيطا وزوجة المقدم ذات الشخصية القوية التي أجبرت زوجها على الذهاب لاسترضاء اهل الفتيان المحتجزين وطلب يد الفتاة من أهلها في حي الكسارات، والتي كانت سبب المشكلة بين حي الكسارات وضاحية الأندلس، وضباط شرطة عقلانيون يجيدون ابتداع حلول لمعالجة الأمور.