جغرافیٌّ مصریٌّ مُعاصِر، حاصلٌ علی جایزه الدوله التقدیریه، ویُعَدُّ واحدًا من ابرز اساتذه الجغرافیا السیاسیه، وله اسهاماتٌ عِلمیه وفِکریه واکادیمیه جلیله، وذلک من خلال ابحاثه ومحاضراته ومقالاته وکُتُبه. وُلِد «محمد ریاض احمد ریاض» فی القاهره عامَ ۱۹۲۷م، وحصل علی اللیسانس فی الجغرافیا عامَ ۱۹۴۹م، وتابَعَ دراستَه حتی اتَمَّ دبلوم الدراسات السودانیه من جامعه فواد الاول (جامعه القاهره حالیًّا) عامَ ۱۹۵۱م، ثمَّ نالَ درجهَ الدکتوراه فی الانثروبولوجیا من جامعه فیینا عامَ ۱۹۵۶م، عاد بعدَها الی مِصرَ لیعمل مدرِّسًا للجغرافیا فی کلیه الآداب بجامعه عین شمس. ظلَّ النشاطُ الاکادیمی للدکتور محمد ریاض متوقِّدًا؛ حیث طاف بعده جامعات مصریه وعربیه، من بینها: جامعه بیروت العربیه وجامعه قطر، کما شارَکَ فی العدید من الموتمرات الدولیه فی الجغرافیا والانثروبولوجیا فی النمسا وفرنسا وبریطانیا وامریکا وکندا. والی جانب اهتمامه بالجغرافیا وتداخُلها مع الاقتصاد والسیاسه، وعلاقتها بالتاریخ وانعکاسهما معًا علی شکل العمران وخصایص السکان؛ اَوْلی ریاض القضایا المصریه اهتمامًا خاصًّا، فصرَفَ الکثیرَ من الجهد والوقت للبحث فی مَعالِم الهُوِیَّه الوطنیَّه وتوکیدها، وتحلیل المشکلات التنمویه والجیوبولیتیکیه اللصیقه بالواقع المصری. ولعل من اهم مُولَّفات الدکتور محمد ریاض کتابَه الذی شارکَتْه فی تالیفه زوجتُه الدکتوره کوثر عبد الرسول، وسمَّیَاه: «رحله فی زمان النوبه»، وهو مِن اهمِّ الکتب التی عُنِیت بالنوبه المصریه، وقد وضعاه بعد ثلاث رحلات بحثیَّه قامَا بها بین عامَیْ ۱۹۶۲م و۱۹۶۳م الی تلک المنطقه قبل تهجیر النوبیین منها. ولریاض کتبٌ اخری عدیده، منها: «الاصول العامه فی الجغرافیا السیاسیه والجیوبولیتیکا»، و«افریقیا: دراسه لمقومات القاره»، و«مصر: نسیج الناس والمکان والزمان»، و«الانسان: دراسه فی النوع والحضاره»، و«جغرافیه النقل»، و«الجغرافیا الاقتصادیه وجغرافیه الانتاج الحیوی». ویُضاف الی ذلک نحو ۲۵۰ بحثًا بالعربیه والانجلیزیه فی موضوعات اقتصادیه واجتماعیه وتنمویه وسیاسیه تَهتمُّ بالشان المصری والافریقی والشرق اوسطی، فضلًا عن عشرات المقالات المنشوره بجریدتَی الاهرام والمصری الیوم، ومجلتَی الهلال والسیاسه الدولیه، وقد تناولَتْ مقالاتُه العدیدَ من القضایا المُعاصِره المُلِحَّه؛ حیث یَتبنَّی الحلولَ الواقعیه والجذریه، علی غِرارِ دَعْوته لتطویر منطقه قناه السویس الی اقلیمٍ صناعیٍّ تجاریٍّ یسهم بفاعلیهٍ فی الاقتصاد المصری. وقد فاز الدکتور محمد ریاض بجایزه الدوله التقدیریه للعلوم الاجتماعیه عامَ ۲۰۱۷.
جغرافيٌّ مصريٌّ مُعاصِر، حاصلٌ على جائزة الدولة التقديرية، ويُعَدُّ واحدًا من أبرز أساتذة الجغرافيا السياسية، وله إسهاماتٌ عِلمية وفِكرية وأكاديمية جليلة، وذلك من خلال أبحاثه ومحاضراته ومقالاته وكُتُبه. وُلِد «محمد رياض أحمد رياض» في القاهرة عامَ ١٩٢٧م، وحصل على الليسانس في الجغرافيا عامَ ١٩٤٩م، وتابَعَ دراستَه حتى أتَمَّ دبلوم الدراسات السودانية من جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًّا) عامَ ١٩٥١م، ثمَّ نالَ درجةَ الدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة فيينا عامَ ١٩٥٦م، عاد بعدَها إلى مِصرَ ليعمل مدرِّسًا للجغرافيا في كلية الآداب بجامعة عين شمس. ظلَّ النشاطُ الأكاديمي للدكتور محمد رياض متوقِّدًا؛ حيث طاف بعدة جامعات مصرية وعربية، من بينها: جامعة بيروت العربية وجامعة قطر، كما شارَكَ في العديد من المؤتمرات الدولية في الجغرافيا والأنثروبولوجيا في النمسا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا وكندا. وإلى جانب اهتمامه بالجغرافيا وتداخُلها مع الاقتصاد والسياسة، وعلاقتها بالتاريخ وانعكاسهما معًا على شكل العمران وخصائص السكان؛ أَوْلى رياض القضايا المصرية اهتمامًا خاصًّا، فصرَفَ الكثيرَ من الجهد والوقت للبحث في مَعالِم الهُوِيَّة الوطنيَّة وتوكيدها، وتحليل المشكلات التنموية والجيوبوليتيكية اللصيقة بالواقع المصري. ولعل من أهم مُؤلَّفات الدكتور محمد رياض كتابَه الذي شاركَتْه في تأليفه زوجتُه الدكتورة كوثر عبد الرسول، وسمَّيَاه: «رحلة في زمان النوبة»، وهو مِن أهمِّ الكتب التي عُنِيت بالنوبة المصرية، وقد وضعاه بعد ثلاث رحلات بحثيَّة قامَا بها بين عامَيْ ١٩٦٢م و١٩٦٣م إلى تلك المنطقة قبل تهجير النوبيين منها. ولرياض كتبٌ أخرى عديدة، منها: «الأصول العامة في الجغرافيا السياسية والجيوبوليتيكا»، و«أفريقيا: دراسة لمقومات القارة»، و«مصر: نسيج الناس والمكان والزمان»، و«الإنسان: دراسة في النوع والحضارة»، و«جغرافية النقل»، و«الجغرافيا الاقتصادية وجغرافية الإنتاج الحيوي». ويُضاف إلى ذلك نحو ٢٥٠ بحثًا بالعربية والإنجليزية في موضوعات اقتصادية واجتماعية وتنموية وسياسية تَهتمُّ بالشأن المصري والأفريقي والشرق أوسطي، فضلًا عن عشرات المقالات المنشورة بجريدتَي الأهرام والمصري اليوم، ومجلتَي الهلال والسياسة الدولية، وقد تناولَتْ مقالاتُه العديدَ من القضايا المُعاصِرة المُلِحَّة؛ حيث يَتبنَّى الحلولَ الواقعية والجذرية، على غِرارِ دَعْوته لتطوير منطقة قناة السويس إلى إقليمٍ صناعيٍّ تجاريٍّ يسهم بفاعليةٍ في الاقتصاد المصري. وقد فاز الدكتور محمد رياض بجائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية عامَ ٢٠١٧.