فللشعر حسنه وحلاوته ، وللبیان نداه وزهرته ، کیف وهو من محاسن المنطق ومن اطایب ما فاضت به الالسن ، وتباهی به ارباب الحکمه ، او تمثل به العقلاء وفضلاء الناس . ولحبی وغرامی بالشعر ، بمختلف انواعه واغراضه ، آثرت ان اعبر عن مواقف اخویه ، ومسایل علمیه ، وجوابات فقهیه ، وردود حواریه ، وقضایا سیاسیه ، بالشعر ، لحسنه وسهولته ، ولجودته وبراعته ، وهو نوع من توظیف الشعر لمقاصد حسنه ، بخلاف من یذله ویبتذله ، وهو ما تراه هنا من قضایا مختلفه ، سجلتها تحت (جوابات الساعه) ، حیث انها وبفضل الله ، تتم فی الحال، او عقب المجلس والمحاوره ، ولم تکن تستغرق وقتاً طویلاً ، کانت تقید حسب المواقف والاحوال ، عبر سنوات فایته ، وقد رایتها تجمعت عندی بدرجه واسعه، وکان بعض زملایی وطلابی یسالنی عنها کثیراً ، وبعضها ، کان یوزعه المحبون فی حینه کنوع من التعبیر ، او توقیع خاص للناظم . لهذا وذاک قررت اخراجها ، وابرازها لمحبی الشعر ، تحت هذا المسمی نشراً للعلم ، وتاکیداً لموقف ، وتسهیلاً لمساله ، وتعمیماً للفایده . جزی الله ناشرها وحافظها خیراً ،،
فللشعر حسنه وحلاوته ، وللبيان نداه وزهرته ، كيف وهو من محاسن المنطق ومن أطايب ما فاضت به الألسن ، وتباهى به أرباب الحكمة ، أو تمثل به العقلاء وفضلاء الناس . ولحبي وغرامي بالشعر ، بمختلف أنواعه وأغراضه ، آثرت أن أعبر عن مواقف أخوية ، ومسائل علمية ، وجوابات فقهية ، وردود حوارية ، وقضايا سياسية ، بالشعر ، لحسنه وسهولته ، ولجودته وبراعته ، وهو نوع من توظيف الشعر لمقاصد حسنة ، بخلاف من يذله ويبتذله ، وهو ما تراه هنا من قضايا مختلفة ، سجلتها تحت (جوابات الساعة) ، حيث إنها وبفضل الله ، تتم في الحال، أو عقب المجلس والمحاورة ، ولم تكن تستغرق وقتاً طويلاً ، كانت تقيد حسب المواقف والأحوال ، عبر سنوات فائتة ، وقد رأيتها تجمعت عندي بدرجة واسعة، وكان بعض زملائي وطلابي يسألني عنها كثيراً ، وبعضها ، كان يوزعه المحبون في حينه كنوع من التعبير ، أو توقيع خاص للناظم . لهذا وذاك قررت إخراجها ، وإبرازها لمحبي الشعر ، تحت هذا المسمى نشراً للعلم ، وتأكيداً لموقف ، وتسهيلاً لمسألة ، وتعميماً للفائدة . جزى الله ناشرها وحافظها خيراً ،،