دانلود کتاب های عربی
- عنوان : علم الأديان
- نویسنده : name
- انتشارات : المركز الثقافي العربي بيروت
- سال چاپ :
- دسته :
علم الأديان
نویسنده: name
لقد عرف الانسان المقدّس منذ فجر التاریخ، وسعی فی ذلک جاهدا لمواجهه القلق العمیق الذی یکتنف وجوده داخل کون قُذف فیه واُسلم للموت. تجلّی ذلک عبر منظومات تعبیر، سواء کانت مفاهیمیه او طقوسیه او رمزیّه، باعتبارها تمظهرات عبر للغات الانسان واشکال عیشه. هذا ما یدرسه هذا الکتاب الذی یُعَدّ من الکلاسیکیات فی مناهج دراسه الظواهر الدینیه، مقدّماً نموذجاً للقراءه العلمیّه لظاهره التدیّن وللمقدّس. وفی الوقت الذی یحضر فیه علم الادیان کعلم مستقل یناقش اشکالات علی صله حمیمه بحیاه الانسان، فان الابحاث التی تتناول الظاهره الدینیه فی الفکر العربی المعاصر تکاد تنحصر فی العلوم الشرعیّه والفقهیّه؛ لیبقی العقل (المومن او العلمانی) یطوف حول المناهج القدیمه التی تبلورت فی احضان الملل والنِّحل.ان ترجمه هذا الکتاب تهدف الی اطلاع القاری العربی علی حقول معرفیه ترتبط بــالعلوم الدینیه بالمعنی الابستمولوجی للکلمه، مثل: علم الاجتماع الدینی، او الاناسه الدینیّه او علم النفس الدینی... وهی علوم نحتاج الیها لننفتح علی رحابه تنوع العلاقه بالمقدّس والفهم العلمی لظواهر التدیّن.
لقد عرف الإنسان المقدّس منذ فجر التاريخ، وسعى في ذلك جاهدا لمواجهة القلق العميق الذي يكتنف وجوده داخل كون قُذف فيه وأُسلم للموت. تجلّى ذلك عبر منظومات تعبير، سواء كانت مفاهيمية أو طقوسية أو رمزيّة، باعتبارها تمظهرات عبر للغات الإنسان وأشكال عيشه. هذا ما يدرسه هذا الكتاب الذي يُعَدّ من الكلاسيكيات في مناهج دراسة الظواهر الدينية، مقدّماً نموذجاً للقراءة العلميّة لظاهرة التديّن وللمقدّس. وفي الوقت الذي يحضر فيه علم الأديان كعلم مستقل يناقش إشكالات على صلة حميمة بحياة الإنسان، فإن الأبحاث التي تتناول الظاهرة الدينية في الفكر العربي المعاصر تكاد تنحصر في العلوم الشرعيّة والفقهيّة؛ ليبقى العقل (المؤمن أو العلماني) يطوف حول المناهج القديمة التي تبلورت في أحضان الملل والنِّحل.إن ترجمة هذا الكتاب تهدف إلى إطلاع القارئ العربي على حقول معرفية ترتبط بــالعلوم الدينية بالمعنى الإبستمولوجي للكلمة، مثل: علم الاجتماع الديني، أو الإناسة الدينيّة أو علم النفس الديني... وهي علوم نحتاج إليها لننفتح على رحابة تنوع العلاقة بالمقدّس والفهم العلمي لظواهر التديّن.
