ان قیمه الدکتور عبدالرحمن بدوی فی الدرس الفلسفی العربی لیست فقط فی الکم الضخم من المولفات الثریه التی ترکها لنا، وانما فی المشروع الفکری الکبیر الذی تمتد جذوره الی رواد الفکر المصری المعاصر: مصطفی عبدالرازق، وطه حسین ولطفی السید وغیرهم کثیر، فهو مشروع ارتبط بحاضرنا المعاصر وتاریخنا القریب، ویتمثل هذا المشروع لدی الدکتور عبدالرحمن بدوی فی محاوله اعاده بناء التراث الاسلامی علی ضوء التراث الیونانی. وفی هذا الکتاب الثری یناقش الدکتور احمد عبد الحلیم عطیه هذا المشروع الفکری ویوضح لنا الاصول النظریه لافکار هذا المشروع کتمهید لدراسه الفکر السیاسی له، وکذلک یتطرق المولف لتوضیح مدی ارتباطه بالفکر الاستشراقی.
إن قيمة الدكتور عبدالرحمن بدوي في الدرس الفلسفي العربي ليست فقط في الكم الضخم من المؤلفات الثرية التي تركها لنا، وإنما في المشروع الفكري الكبير الذي تمتد جذوره إلى رواد الفكر المصري المعاصر: مصطفى عبدالرازق، وطه حسين ولطفي السيد وغيرهم كثير، فهو مشروع ارتبط بحاضرنا المعاصر وتاريخنا القريب، ويتمثل هذا المشروع لدى الدكتور عبدالرحمن بدوي في محاولة إعادة بناء التراث الإسلامي على ضوء التراث اليوناني. وفي هذا الكتاب الثري يناقش الدكتور أحمد عبد الحليم عطية هذا المشروع الفكري ويوضح لنا الأصول النظرية لأفكار هذا المشروع كتمهيد لدراسة الفكر السياسي له، وكذلك يتطرق المؤلف لتوضيح مدى ارتباطه بالفكر الاستشراقي.