یعتبر کتاب موجز فی ادب علوم الاسلام الذی وضعه المولف جوستاف بفانموللر عام 1923 م فی حوالی 500 صفحه، من اهم کتب المولف، ویذکر بفانموللر فی مقدمته انه یرید لکل ساع لدراسه حضاره الاسلام والاشتغال بها ان یقرا هذا الکتاب اولًا، کمدخل للدراسه، ویقدم الکتاب العدید من الموضوعات الهامه مثل مختارات منتقاه من بین المراجع التی اثبتت اهمیتها العظیمه عبر المسار التاریخی لعلم الاسلامیات، ویخصص المولف فصلًا عن الفلسفه الاسلامیه، وفصول اخری عن موضوعات مختلفه مثل ببلیوجرافیا الاسلام، وبلاد الاسلام وشعوبه، وتاریخ الاسلام السیاسی، وحضاره الاسلام وغیر ذلک. وفی هذا الکتاب الذی بین یدینا للمولف محمود حمدی زقزوق ترجمه للفصل الخامس من کتاب بفانموللر وهو الفصل الخاص بالمولفات التی اهتمت بتقدیم عروض شامله للاسلام، ویقوم المولف محمود زقزوق بالتعریف بعدد من المستشرقین الذین ورد ذکرهم فی الفصل ویعلق کذلک علی بعض المسایل التی تحتاج الی تعلیق، وقام المولف بتقسیم الفصل الی موضوعات وفقرات مستقله وکل فقره بعنوان المستشرق الذی تتناوله، وتکمن اهمیه هذا الفصل فی انه یصور لنا موقف ایمه المستشرقین بجنسیاتهم المختلفه من الاسلام، طوال قرنین، بدایه من القرن ال18الی نهایه الربع الاول من القرن العشرین.
يعتبر كتاب موجز في أدب علوم الإسلام الذي وضعه المؤلف جوستاف بفانموللر عام 1923 م في حوالي 500 صفحة، من أهم كتب المؤلف، ويذكر بفانموللر في مقدمته أنه يريد لكل ساع لدراسة حضارة الإسلام والاشتغال بها أن يقرأ هذا الكتاب أولًا، كمدخل للدراسة، ويقدم الكتاب العديد من الموضوعات الهامة مثل مختارات منتقاة من بين المراجع التي أثبتت أهميتها العظيمة عبر المسار التاريخي لعلم الإسلاميات، ويخصص المؤلف فصلًا عن الفلسفة الإسلامية، وفصول أخرى عن موضوعات مختلفة مثل ببليوجرافيا الإسلام، وبلاد الإسلام وشعوبه، وتاريخ الإسلام السياسي، وحضارة الإسلام وغير ذلك. وفي هذا الكتاب الذي بين يدينا للمؤلف محمود حمدي زقزوق ترجمة للفصل الخامس من كتاب بفانموللر وهو الفصل الخاص بالمؤلفات التي اهتمت بتقديم عروض شاملة للإسلام، ويقوم المؤلف محمود زقزوق بالتعريف بعدد من المستشرقين الذين ورد ذكرهم في الفصل ويعلق كذلك على بعض المسائل التي تحتاج إلى تعليق، وقام المؤلف بتقسيم الفصل إلى موضوعات وفقرات مستقلة وكل فقرة بعنوان المستشرق الذي تتناوله، وتكمن أهمية هذا الفصل في أنه يصور لنا موقف أئمة المستشرقين بجنسياتهم المختلفة من الإسلام، طوال قرنين، بداية من القرن ال18إلى نهاية الربع الأول من القرن العشرين.