و لکتابه هذه الاربعین قصه ، فقد واظبت علی قراءه حزب الامام النووی – قدس الله سره- لفتره استجابه لتوجیه من یرشدنی ، و فی یوم من الایام و انا فی مسجد المشفی الذی اعمل به فی المدینه المنوره التفت فوجدت کتابا فی شرح الاربعین النوویه بجانبی ، فتصفحت المقدمه فعلمت ان الامام النووی – قدس الله سره- قد کتبها عملا بحدیث : مَنْ حَفِظَ عَلَی اُمَّتِی اَرْبَعِینَ حَدیثًا مِنْ اَمْرِ دینِهَا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَهِ فَقِیهًا عَالِمًا و فی روایه : مَنْ حَفِظَ عَلَی اُمَّتِی اَرْبَعِینَ حَدیثًا مِنَ السُّنَّهِ کُنْتُ لَهُ شَفِیعًا یَوْمَ الْقِیَامَهِ ، و للحدیث روایات عدیده و علی ما فیها من الضعف فقد وجدت الکثیر من العلماء و الحفاظ و الایمه قد عملوا بمضمونها ، و لا یختلف اثنان علی فضل کتابه احادیث النبی الاعظم صلی الله علیه و سلم و جمعها و نشرها و تبلیغها و تعلیمها و الحث علی دراستها و العمل بها . و قد وقع فی خاطری بعد ذلک بفتره ان احذو حذو الامام النووی - قدس الله سره- علی شرفه و وضاعتی ، و بدات بعون الله فی جمعها فی اواخر شهر رجب من عام 1433 من الهجره الشریفه.
و لكتابة هذه الأربعين قصة ، فقد واظبت على قراءة حزب الإمام النووي – قدس الله سره- لفترة إستجابة لتوجيه من يرشدني ، و في يوم من الأيام و أنا في مسجد المشفى الذي أعمل به في المدينة المنورة التفت فوجدت كتابا في شرح الأربعين النووية بجانبي ، فتصفحت المقدمة فعلمت أن الإمام النووي – قدس الله سره- قد كتبها عملا بحديث : مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنْ أَمْرِ دِينِهَا بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهًا عَالِمًا و في رواية : مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، و للحديث روايات عديدة و على ما فيها من الضعف فقد وجدت الكثير من العلماء و الحفاظ و الأئمة قد عملوا بمضمونها ، و لا يختلف اثنان على فضل كتابة أحاديث النبي الأعظم صلى الله عليه و سلم و جمعها و نشرها و تبليغها و تعليمها و الحث على دراستها و العمل بها . و قد وقع في خاطري بعد ذلك بفترة ان أحذو حذو الإمام النووي - قدس الله سره- على شرفه و وضاعتي ، و بدأت بعون الله في جمعها في أواخر شهر رجب من عام 1433 من الهجرة الشريفة.