الحیاه الطیبه من الله تعالی، دنیا وآخره، بمعناها المحض، لا تتم بیاناً واحوالاً الا بواسطه رسوله الکریم صلی الله علیه وسلم خلیفه الله فی ارضه، بدایمیه وظیفته، التی یقوم بادخال المومنین بالصلاه وبالفاتحه علی حضره الله، خالق الجمال والفضیله والکمال، منذ غور الازل السحیق الی اعماق الابد السرمدی مجداً وسمواً.فمن شاء العلم، فبها العلم والفتوح والکشوف والعلو العظیم، مکتسبات النفس المقبله مع الامام علی الله، ای التی اتّقت الله فانطبعت بها حقایق اسمایه تعالی الحسنی: {صِبْغَهَ اللَّهِ وَمَنْ اَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَهً وَنَحْنُ لَهُ عَابدُونَ} سوره البقره 138.هذه هی الوسطیه الحقّه بین الله وخلقه، التی توسّط بها علامتنا الجلیل محمّد امین شیخو قدّس سرّه بما بینه من اسرار عظیمه انطوت تحت عباره السبع المثانی مفتاح فهم کلام الله. ان شیت ادراک اعجازها العلمی بعد اعجازها البیانی، فاسلک طریق الایمان بصدق واخلاص، واطلب من الله بطریق الایمان، یبعث الله لک فوراً سراجه المنیر ، ولیس البیان کالعیان، والحمد لله فی بدء وفی ختم
الحياة الطيبة من الله تعالى، دنيا وآخرة، بمعناها المحض، لا تتم بياناً وأحوالاً إلا بواسطة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم خليفة الله في أرضه، بدائمية وظيفته، التي يقوم بإدخال المؤمنين بالصلاة وبالفاتحة على حضرة الله، خالق الجمال والفضيلة والكمال، منذ غور الأزل السحيق إلى أعماق الأبد السرمدي مجداً وسمواً.فمن شاء العلم، فبها العلم والفتوح والكشوف والعلو العظيم، مكتسبات النفس المقبلة مع الإمام على الله، أي التي اتّقت الله فانطبعت بها حقائق أسمائه تعالى الحسنى: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ} سورة البقرة 138.هذه هي الوسطية الحقّة بين الله وخلقه، التي توسّط بها علامتنا الجليل محمّد أمين شيخو قدّس سرّه بما بينه من أسرار عظيمة انطوت تحت عبارة السبع المثاني مفتاح فهم كلام الله. إن شئت إدراك إعجازها العلمي بعد إعجازها البياني، فاسلك طريق الإيمان بصدق وإخلاص، واطلب من الله بطريق الإيمان، يبعث الله لك فوراً سراجه المنير ، وليس البيان كالعيان، والحمد لله في بدء وفي ختم