وتاتی هذه المجموعه لتبسط بعض حالات الحلم الذی یتشکل هدفا او رویا او خلاصا او حتمیه قدریه، حیث یکون الحلم ضروریا وحبلا یمسک به عبر عتمه الحیاه.ففی القصه الاولی التی اخذت المجموعه اسمها منه، فان المراه التی انهکتها رغبه الانجاب، قفزت عن الواقع الی الامام وراحت تشتری لابن تحلم به تخیلته لیله العید قطارا وبدله سموکن، اما الحاجه ربحیه فقد ظل الحلم معها عشرین سنه یصلب کفاحها وحیده فی الحیاه وهی تنتظر الدولارات من ابنها الذی لا تعلم انه توفی فی المهجر، اما ذاک السجین الذی امضی ربع قرن اسیرا فی سجون الاحتلال یحلم بالخروج، وحین اخرجته اتفاقیات اوسلو، وضعته السلطه مدیرا لسجن سوف تبنیه، اما ذاک الفتی الذی لا یدری کیف یظفر بحبیبته زوجه له، ووالدها الذی یشترط فی زوج ابنته شهاده جامعیه دفعه لتقدیم الثانویه، لعله یلتحق بالجامعه، لکنه لم ینلها زوجه انما وجد نفسه مقبولا فی الجامعه ویختط له مستقبلا غیر متجر ابیها، وایضا موظفه البرید فی نابلس حیث وجدت نفسها فی عمان بعد الخامس من حزیران وحیده لا ملجا لها الا الرجل الذی کانت تکرهه اشد الکره، وتتزوج به.علی هذا النمط من البناء القصصی تقوم بقیه القصص، علی فکره مهمه تراها الشخصیه ملهمه للسعی والاندفاع فی هذه الحیاه، لکن النتایج تکون مختلفه ومتباینه حسب قدرات الشخصیه والظروف المحیطه، ولکن الفکره التی یستنتجها القاری مختلفه تماما عما استنتجته الشخصیه القصصیه.
وتأتي هذه المجموعة لتبسط بعض حالات الحلم الذي يتشكل هدفا أو رؤيا أو خلاصا أو حتمية قدرية، حيث يكون الحلم ضروريا وحبلا يمسك به عبر عتمة الحياة.ففي القصة الأولى التي اخذت المجموعة اسمها منه، فإن المرأة التي أنهكتها رغبة الإنجاب، قفزت عن الواقع إلى الأمام وراحت تشتري لأبن تحلم به تخيلته ليلة العيد قطارا وبدلة سموكن، أما الحاجة ربحية فقد ظل الحلم معها عشرين سنة يصلب كفاحها وحيدة في الحياة وهي تنتظر الدولارات من ابنها الذي لا تعلم انه توفي في المهجر، أما ذاك السجين الذي امضى ربع قرن أسيرا في سجون الاحتلال يحلم بالخروج، وحين أخرجته اتفاقيات أوسلو، وضعته السلطة مديرا لسجن سوف تبنيه، أما ذاك الفتى الذي لا يدري كيف يظفر بحبيبته زوجة له، ووالدها الذي يشترط في زوج ابنته شهادة جامعية دفعه لتقديم الثانوية، لعله يلتحق بالجامعة، لكنه لم ينلها زوجة إنما وجد نفسه مقبولا في الجامعة ويختط له مستقبلا غير متجر أبيها، وأيضا موظفة البريد في نابلس حيث وجدت نفسها في عمان بعد الخامس من حزيران وحيدة لا ملجأ لها إلا الرجل الذي كانت تكرهه اشد الكره، وتتزوج به.على هذا النمط من البناء القصصي تقوم بقية القصص، على فكرة مهمة تراها الشخصية ملهمة للسعي والاندفاع في هذه الحياة، لكن النتائج تكون مختلفة ومتباينة حسب قدرات الشخصية والظروف المحيطة، ولكن الفكرة التي يستنتجها القارئ مختلفة تماما عما استنتجته الشخصية القصصية.