قصاید تحاول ان تلامس احاسیس الناس النهریین عبر الاصوات الرقراقه للماء الجاری وعبر الانصات الی حفیف الریح وهو یهدهد میات المهود المهتزه علی الاشجار وسط عالم من الهدهدات والتنهدهدات والجمل الشعریه التی تتوالد من رحم المشهد المجروح حیث تتصل الروح الشعریه بمجازاتها المتنوعه لاستنطاق روایح الخریف ومقولات الرحیل وکآبه الشتاء وانتحاب الشجر العاری وفوحان الروایح العطره فی مرابع الربیع کل ذلک عبر الترجیع الشعری الموزون علی مقام الحسرات بغیه اعتصار الدمع المصفی من مآقی اللغه المشغوله بالوجد .. والکلمات المهموسه والمموسقه والمسقسقه والمهدهده والکلمات الریحیه والماییه والتی یشبه ترجیعها ترقرق الدمع من العیون الملآی بماء النور الشفاف .. العیون الناظره ابدا الی السرّ المنتشر فی الوجود انتشار الضیاء الربیعی فی الصبیحه الرضیعه .
قصائد تحاول أن تلامس أحاسيس الناس النهريين عبر الأصوات الرقراقة للماء الجاري وعبر الانصات إلى حفيف الريح وهو يهدهد مئات المهود المهتزة على الاشجار وسط عالم من الهدهدات والتنهدهدات والجمل الشعرية التي تتوالد من رحم المشهد المجروح حيث تتصل الروح الشعرية بمجازاتها المتنوعة لاستنطاق روائح الخريف ومقولات الرحيل وكآبة الشتاء وانتحاب الشجر العاري وفوحان الروائح العطرة في مرابع الربيع كل ذلك عبر الترجيع الشعري الموزون على مقام الحسرات بغية اعتصار الدمع المصفى من مآقي اللغة المشغولة بالوجد .. والكلمات المهموسة والمموسقة والمسقسقة والمهدهدة والكلمات الريحية والمائية والتي يشبه ترجيعها ترقرق الدمع من العيون الملآى بماء النور الشفاف .. العيون الناظرة أبدا إلى السرّ المنتشر في الوجود انتشار الضياء الربيعي في الصبيحة الرضيعة .