یقول المولف فی مقدمه الکتاب، واصفًا مضمونه ومحتواه: الادب الهیلینستی، هو الادب الیونانی الذی قام فی بلاد الشرق. وعند اطلاعنا علی بعض جوانب هذا الادب، وجدنا ان سوریه کان لها اسهامات عظیمه فی هذا المجال، الی الحد الذی جعل المولفین یستخدمون عباره «المدرسه السوریه فی الشعر» لتسمیه ذلک الاتجاه فی الـشعر الهیلینستی، الـذی عمّ سوریـه وبلاد المشرق بکاملها خلال القرون الثلاثه الاخیره من مرحله ما قبل المیلاد. وعندما عدنا الی سوریه فتشنا فی عموم مکتباتها العامه والخاصه عن مراجع تتعلق بالشعر السوری فی المرحله الهیلینستیه فلم نجد ای کتاب اکادیمی او ثقافی عام یعالج هذا الموضوع، وهذا ما جعلنا نمیل الی تحریر هذه الدراسه تحت عنوان «شعراء سوریه فی العصر الهیلینستی» حیث قسمناها الی عشره فصول، وخصصنا فصلاً واحداً لکل شاعر من الشعراء العشره الذین اخترناهم لتمثیل هذا العصر، فنذکر لمحه عن حیاه الشاعر، وعن الطابع العام لشعره (غنایی، بطولی، رثایی، فلسفی، علمی...)، ثم نذکر نصوصاً مختاره له مترجمه من الفرنسیه (او الانجلیزیه) الی العربیه، وقد حرصنا علی ذکر عنوان کل قصیده بالفرنسیه الی جانب العربیه لتسهیل الاستدلال.وعموماً نامل ان یکون کتابنا هذا «بقعه ضوء» تنیر، ولو جزییاً، تلک الفتره المظلومه من التاریخ الادبی لسوریه، وان ینبری الباحثون والنقّاد الادبیون لدراسه هذه النصوص وشـرحها واغنایها.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب، واصفًا مضمونه ومحتواه: الأدب الهيلينستي، هو الأدب اليوناني الذي قام في بلاد الشرق. وعند اطلاعنا على بعض جوانب هذا الأدب، وجدنا أن سورية كان لها إسهامات عظيمة في هذا المجال، إلى الحد الذي جعل المؤلفين يستخدمون عبارة «المدرسة السورية في الشعر» لتسمية ذلك الاتجاه في الـشعر الهيلينستي، الـذي عمّ سوريـة وبلاد المشرق بكاملها خلال القرون الثلاثة الأخيرة من مرحلة ما قبل الميلاد. وعندما عدنا إلى سورية فتشنا في عموم مكتباتها العامة والخاصة عن مراجع تتعلق بالشعر السوري في المرحلة الهيلينستية فلم نجد أي كتاب أكاديمي أو ثقافي عام يعالج هذا الموضوع، وهذا ما جعلنا نميل إلى تحرير هذه الدراسة تحت عنوان «شعراء سورية في العصر الهيلينستي» حيث قسمناها إلى عشرة فصول، وخصصنا فصلاً واحداً لكل شاعر من الشعراء العشرة الذين اخترناهم لتمثيل هذا العصر، فنذكر لمحة عن حياة الشاعر، وعن الطابع العام لشعره (غنائي، بطولي، رثائي، فلسفي، علمي...)، ثم نذكر نصوصاً مختارة له مترجمة من الفرنسية (أو الإنجليزية) إلى العربية، وقد حرصنا على ذكر عنوان كل قصيدة بالفرنسية إلى جانب العربية لتسهيل الاستدلال.وعموماً نأمل أن يكون كتابنا هذا «بقعة ضوء» تنير، ولو جزئياً، تلك الفترة المظلومة من التاريخ الأدبي لسورية، وأن ينبري الباحثون والنقّاد الأدبيون لدراسة هذه النصوص وشـرحها وإغنائها.