دانلود کتاب های عربی
- عنوان : علم التفسير في كتابات المستشرقين - بحوث
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
علم التفسير في كتابات المستشرقين - بحوث
نویسنده: name
یعتبر تاریخ تعامل المستشرقین مع القرآن الکریم موغل فی القدم مع مختلف اجیالهم، فبدایه من تاسیس حرکات الاستشراق وکان القرآن الکریم بالنسبه لهم هو المصدر الاول لهذا الدین الذی یتعاملون معه وذلک اتجهت الیه جهود هذه الحرکه، فتوالت ترجماته الی شتی اللغات الاوروبیه، وبعد نقله الی هذه اللغات ظهرت الحاجه الی استیعابه بالقدر الذی ییسر للغربیین فهم الدین الذی تعتنقه الامه التی فشلت الحروب الصلیبیه فی احتوایها وتنصیرها. والغرض الاساسی من هذا الکتاب لمولفه الدکتور عبدالرزاق بن اسماعیل هرماس هو تتبع کتابات المستشرقین عن موضوع فی علم تفسیر القرآن الکریم، ویبرز لنا المولف العدید من مواقفهم تجاه التراث التفسیری المتراکم، ثم یوضح لنا تصورهم لما یجب ان یکون علیه منهج التفسیر حسب معتقداتهم الخاصه. ویقسم الباحث هذه الدراسه الی اربعه مباحث، وقد خصص المولف المبحث الاول للکلام عن المنشورات التی اصدرها المستشرقون، وعرضوا فیها آراءهم الخاصه المتعلقه بتفسیر کتاب الله تعالی، والمبحث التانی یناقش فیه جهود المستشرقین فی هدم هذا العلم، ویوضح لنا فی المبحث الثالث الطریقه التی یسعی المستشرقون لنشرها حتی تصبح المنهج المعتمد لفهم القرآن وتفسیره، ویفرد المولف المبحث الرابع لتقویم کتابات هولاء المستشرقین والآراء التی روجوها.
يعتبر تاريخ تعامل المستشرقين مع القرآن الكريم موغل في القدم مع مختلف أجيالهم، فبداية من تأسيس حركات الاستشراق وكان القرآن الكريم بالنسبة لهم هو المصدر الأول لهذا الدين الذي يتعاملون معه وذلك اتجهت إليه جهود هذه الحركة، فتوالت ترجماته إلى شتى اللغات الأوروبية، وبعد نقله إلى هذه اللغات ظهرت الحاجة إلى استيعابه بالقدر الذي ييسر للغربيين فهم الدين الذي تعتنقه الأمة التي فشلت الحروب الصليبية في احتوائها وتنصيرها. والغرض الأساسي من هذا الكتاب لمؤلفه الدكتور عبدالرزاق بن إسماعيل هرماس هو تتبع كتابات المستشرقين عن موضوع في علم تفسير القرآن الكريم، ويبرز لنا المؤلف العديد من مواقفهم تجاه التراث التفسيري المتراكم، ثم يوضح لنا تصورهم لما يجب أن يكون عليه منهج التفسير حسب معتقداتهم الخاصة. ويقسم الباحث هذه الدراسة إلى أربعة مباحث، وقد خصص المؤلف المبحث الأول للكلام عن المنشورات التي أصدرها المستشرقون، وعرضوا فيها آراءهم الخاصة المتعلقة بتفسير كتاب الله تعالى، والمبحث التاني يناقش فيه جهود المستشرقين في هدم هذا العلم، ويوضح لنا في المبحث الثالث الطريقة التي يسعى المستشرقون لنشرها حتى تصبح المنهج المعتمد لفهم القرآن وتفسيره، ويفرد المؤلف المبحث الرابع لتقويم كتابات هؤلاء المستشرقين والآراء التي روجوها.
