دانلود کتاب های عربی
دردشة مع أخي النصراني
نویسنده: name
هذا الکتاب وهذه الدردشه الهدف منها عده امور :1 - تفویت الفرصه علی دعاه الفتنه الطایفیه من الجانبین الذی یحاولون اشعال فتیل الازمه کلما هدات الامور . فمما لا شک فیه ان الارهابیین من الطرفین مدفوعین بجهل او سوء نیه لایجاد صدام بین الامه المصریه الواحده بجناحیها المسلم والمسیحی .2 - بیان انه یمکن التحاور والجدال بالتی هی احسن دون تجریح او استعلاء لطرف علی آخر خاصه فیما یتعلق بفکره المواطنه .3 - کسر الحاجز النفسی بین المسلم والمسیحی ولا یکون ذلک الا بالحوار الدیمقراطی . حتی اذا لم یقتنع احد من الطرفین کان الود والسلام هو سبیل التعایش بین الطرفین فلا علینا الا ان نقول فی مجال العقاید: لی عملی ولکم عملکم ولا نسیل عما کنتم تعملون ولا تسیلون عما نعمل .4 - بیان ان الاخوه بین الطرفین لم تنفصل باختلاف عقایدنا بل نحن اخوه فی الوطن والانسانیه ، واننا اصحاب مصیر واحد ناکل مما یاکلون ، ونشرب مما یشربون .5 - تحقیق المبدا القرآنی القایم علی الحوار بالحسنی دون تجریح او استهزاء او استعلاء . اذ لم اجد فی القرآن تهجم او سب للنصرانی . بل نحن مامورون بترک سب الآخر الوثنی . فما بالک بالکتابی ، بل ما بالنا بالنصرانی .6 - ان المسلمین والنصاری اصحاب قواسم مشترکه فی کثیر من القضایا . منها الایمان بقضیه الالوهیه - وان اختلفنا فی بعض التصورات لها - والقضایا الاخلاقیه . والمعاملات .
هذا الكتاب وهذه الدردشة الهدف منها عدة أمور :1 - تفويت الفرصة على دعاة الفتنة الطائفية من الجانبين الذي يحاولون إشعال فتيل الأزمة كلما هدأت الأمور . فمما لا شك فيه أن الإرهابيين من الطرفين مدفوعين بجهل أو سوء نية لإيجاد صدام بين الأمة المصرية الواحدة بجناحيها المسلم والمسيحي .2 - بيان أنه يمكن التحاور والجدال بالتي هي أحسن دون تجريح أو استعلاء لطرف على آخر خاصة فيما يتعلق بفكرة المواطنة .3 - كسر الحاجز النفسي بين المسلم والمسيحي ولا يكون ذلك إلا بالحوار الديمقراطي . حتى إذا لم يقتنع أحد من الطرفين كان الود والسلام هو سبيل التعايش بين الطرفين فلا علينا إلا أن نقول في مجال العقائد: لي عملي ولكم عملكم ولا نسئل عما كنتم تعملون ولا تسئلون عما نعمل .4 - بيان أن الأخوة بين الطرفين لم تنفصل باختلاف عقائدنا بل نحن أخوة في الوطن والإنسانية ، وأننا أصحاب مصير واحد نأكل مما يأكلون ، ونشرب مما يشربون .5 - تحقيق المبدأ القرآني القائم على الحوار بالحسنى دون تجريح أو استهزاء أو استعلاء . إذ لم أجد في القرآن تهجم أو سب للنصراني . بل نحن مأمورون بترك سب الآخر الوثني . فما بالك بالكتابي ، بل ما بالنا بالنصراني .6 - إن المسلمين والنصارى أصحاب قواسم مشتركة في كثير من القضايا . منها الإيمان بقضية الألوهية - وإن اختلفنا في بعض التصورات لها - والقضايا الأخلاقية . والمعاملات .
