ینقسم المستشرقون فی تناولهم لتاریخ الفتوحات الاسلامیه وخصوصًا فی منطقه البحر المتوسط الی قسمین، فبعضهم یری انه السرطان او الطاعون الذی دب فی اوروبا والعالم، والبعض الآخر یری عکس هذه المزاعم فیقوم بتعریف الاسلام بشکل منصف، ویثبت کیف تعامل المسلمون مع سکان المناطق التی دخلوها وفتحوها. وفی هذا الکتاب تحدثنا الباحثه شیماء حسین علی العانی، عن فتوحات الاسلام فی منطقه البحر المتوسط وآراء المستشرقین فیها بین منصف ومجحف، فتعرض لنا فتح اسبانیا، وجنوب ایطالیا، وقتح صقلیه وغیرها من البلاد وتوضح لنا ما قیل من قبل المستشرقین عن کل من هذه الفتوحات.
ينقسم المستشرقون في تناولهم لتاريخ الفتوحات الإسلامية وخصوصًا في منطقة البحر المتوسط إلى قسمين، فبعضهم يرى أنه السرطان أو الطاعون الذي دب في أوروبا والعالم، والبعض الآخر يرى عكس هذه المزاعم فيقوم بتعريف الإسلام بشكل منصف، ويثبت كيف تعامل المسلمون مع سكان المناطق التي دخلوها وفتحوها. وفي هذا الكتاب تحدثنا الباحثة شيماء حسين علي العاني، عن فتوحات الإسلام في منطقة البحر المتوسط وآراء المستشرقين فيها بين منصف ومجحف، فتعرض لنا فتح إسبانيا، وجنوب إيطاليا، وقتح صقلية وغيرها من البلاد وتوضح لنا ما قيل من قبل المستشرقين عن كل من هذه الفتوحات.