اعلن عن اعداد هذه المجموعه القصصیه للطبع بتاریخ الاحد 27 یونیو سنه 2004 فی حوار اجرته مع المولف رییسه تحریر جریده ” العرب الیوم” الاردنیه ونَشَرَتْهُ علی صفحات ذات الجریده لکن یبدو ان قدر المجموعه القصصیه “وراء کل عظیم اقزام” کان هو انتظار الاحداث الهامه التی حدثت لاحقا فی التاریخ العربی والتی کان ضروریا توفیر مقعد لها ضمن مواد المجموعه بدایه بتفجیرات الدار البیضاء ومرورا بسقوط بغداد ورجم جورج بوش بالاحذیه وانتهاء بحرب اباده غزه وبغیر حرب غزه من الوقایع التی ایقظت العرب من سباتهم التاریخی لیعلنوها ثوره عارمه من الخلیج الی المحیط… وتتارجح نصوص المجموعه القصصیه “وراء کل عظیم اقزام” بین الموازنه بین ” القزم” و”العظیم” بمختلف الاحالات والدلالات اذ تدرجت النصوص الاحدی والعشرین کالتالی: “مُُدُنُ الاقزام”، من “غرنیکا” الی “غزهْ“، “بَطْنِسْتَانْ“، “ارض الانقلابات”، “وراء کل عظیم اقزام”، “خلیفه الله فی ارْضه”، “ضرایب مستحقه للعظیم”، “العظیم وطواحین الریح”، “فی ازبالنا کل اسرارنا”، “ایاک اعنی، فاسمعینی یا جاره”، “الجریمه والعقاب”، “اِنِّی خَیّرْتُکُمْ، فَاخْتَارُوا!”، “مباراه شغل خاصه بالمتفوقین”، “حمله انتخابیه”، “تَصْفیقات”، “عَبْزْفْ” القِرْدُ الهَجَّاءُ، “نظریه الانفجار الاعظم”، “الشیاطین لا تدخل بیوت الله”، “صدمه القزم: الوعی بالذات”، “حذاء خاص بوجوه العظماء”، “مدینه بوفراح“. لوحه غلاف مجموعه “وراء کل عظیم اقزام“ تشتغل علی خلفیه سوداء نظرا لانتماء مجموعه “وراء کل عظیم اقزام” ل”المرحله الداکنه” فی مشواری القصصی التی تهیمن علیها تیمه الحریه ونقیضها، الاستبداد. وتتوسط سواد اللوحه بصمه قدمی العظیم راسمه علامه النصر “V” بینما تتحلق بصمات اقدام الاقزام حوله راسمه “الصفر“، رقم الخسایر والهزایم والخیبات، من خلال دایره مفرغه وسط ظلام قاتل بطله اللون الاسود…
أعلن عن إعداد هذه المجموعة القصصية للطبع بتاريخ الأحد 27 يونيو سنة 2004 في حوار أجرته مع المؤلف رئيسة تحرير جريدة ” العرب اليوم” الأردنية ونَشَرَتْهُ على صفحات ذات الجريدة لكن يبدو أن قدر المجموعة القصصية “وراء كل عظيم أقزام” كان هو انتظار الإحداث الهامة التي حدثت لاحقا في التاريخ العربي والتي كان ضروريا توفير مقعد لها ضمن مواد المجموعة بداية بتفجيرات الدار البيضاء ومرورا بسقوط بغداد ورجم جورج بوش بالأحذية وانتهاء بحرب إبادة غزة وبغير حرب غزة من الوقائع التي أيقظت العرب من سباتهم التاريخي ليعلنوها ثورة عارمة من الخليج إلى المحيط… وتتأرجح نصوص المجموعة القصصية “وراء كل عظيم أقزام” بين الموازنة بين ” القزم” و”العظيم” بمختلف الإحالات والدلالات إذ تدرجت النصوص الإحدى والعشرين كالتالي: “مُُدُنُ الأقزام”، من “غرنيكا” إلى “غزةْ“، “بَطْنِسْتَانْ“، “أرض الانقلابات”، “وراء كل عظيم أقزام”، “خليفة الله في أرْضه”، “ضرائب مستحقة للعظيم”، “العظيم وطواحين الريح”، “في أزبالنا كل أسرارنا”، “إياك اعني، فاسمعيني يا جارة”، “الجريمة والعقاب”، “إِنِّي خَيّرْتُكُمْ، فَاخْتَارُوا!”، “مباراة شغل خاصة بالمتفوقين”، “حملة انتخابية”، “تَصْفيقات”، “عَبْزْفْ” القِرْدُ الهَجَّاءُ، “نظرية الانفجار الأعظم”، “الشياطين لا تدخل بيوت الله”، “صدمة القزم: الوعي بالذات”، “حذاء خاص بوجوه العظماء”، “مدينة بوفراح“. لوحة غلاف مجموعة “وراء كل عظيم أقزام“ تشتغل على خلفية سوداء نظرا لانتماء مجموعة “وراء كل عظيم أقزام” ل”المرحلة الداكنة” في مشواري القصصي التي تهيمن عليها تيمة الحرية ونقيضها، الاستبداد. وتتوسط سواد اللوحة بصمة قدمي العظيم راسمة علامة النصر “V” بينما تتحلق بصمات أقدام الأقزام حوله راسمة “الصفر“، رقم الخسائر والهزائم والخيبات، من خلال دائرة مفرغة وسط ظلام قاتل بطله اللون الأسود…