یتناول هذا البحث الماتع البعد المنهجی لفعل الاستشراق فی تشکیل المعطی المعرفی، وکیف ساهم هذا المنهج فی تشکیل صوره الآخر، وکذلک یقدم البحث محاوله لتفکیک منهجیه الاستشراق علی وفق آلیات تعتمد الاسلوب التحلیلی، واعاده قراءه لغه الخطاب، ومقاصده، ولتحقیق هذا لابد من مناقشه مساله هامه الا وهی علاقات المستشرقین الجدد بالعدید من المجالات الثقافیه والسیاسیه ذات البعد الاستراتیجی بعد ان لحقت مناهجهم العدید من التحولات علی صعید المصطلح وعلی مستوی البحوث والموتمرات، وفی هذا البحث الماتع للدکتور فارس عزیز المدرس، والدکتوره زاهده محمد الشیخ، یجد القاری الکثیر من اعمال المستشرقین ومنتجاتهم ودراساتهم تحت المجهر لمناقشتها والخروج باستنتاجات هامه فیما یخص المنهج، وکذلک یتناول البحث العدید من الافکار مثل الدعوه لتبدیل کلمه الاستشراق بغیرها، وغیر ذلک من الافکار.
يتناول هذا البحث الماتع البعد المنهجي لفعل الاستشراق في تشكيل المعطى المعرفي، وكيف ساهم هذا المنهج في تشكيل صورة الآخر، وكذلك يقدم البحث محاولة لتفكيك منهجية الاستشراق على وفق آليات تعتمد الأسلوب التحليلي، وإعادة قراءة لغة الخطاب، ومقاصده، ولتحقيق هذا لابد من مناقشة مسألة هامة ألا وهى علاقات المستشرقين الجدد بالعديد من المجالات الثقافية والسياسية ذات البعد الاستراتيجي بعد أن لحقت مناهجهم العديد من التحولات على صعيد المصطلح وعلى مستوى البحوث والمؤتمرات، وفي هذا البحث الماتع للدكتور فارس عزيز المدرس، والدكتورة زاهدة محمد الشيخ، يجد القارئ الكثير من أعمال المستشرقين ومنتجاتهم ودراساتهم تحت المجهر لمناقشتها والخروج باستنتاجات هامة فيما يخص المنهج، وكذلك يتناول البحث العديد من الأفكار مثل الدعوة لتبديل كلمة الاستشراق بغيرها، وغير ذلك من الأفكار.