دانلود کتاب های عربی
سكاكين أليفة
نویسنده: name
تدور اجواء نصوص الدیوان حول العدید من المواضیع والاغراض الشعریه، منها الخاص، ومنها ما هو منفتح علی العام، یتناول موضوعات مختلفه بین استذکار، وتامّل، ونقد للواقع الالیم، کما کان لعنصری الزمان والمکان حضورهما اللافت فی التجربه الشعریه لجعدان فی نصوصه، مرتبطین بمشاعر الحنین والاشتیاق للوطن علی نحو واضح، واعتمد الشاعر بشکل کبیر علی تکثیف اللغه الشعریه وصورها فی قصایده، وهی بذلک تنصت لاحساس الانسان وحاله الاغتراب ونلامس الوجع السوری، یسجل فیها التحولات التی المت بالانسان المغترب کما وضح ثراء قاموسه الشعری، مما عکس تنوعاً فی الصور الشعریه ودلالاتها السیمیاییه لدیه. و تنطلق اللحظه الشعریه لدی جعدان من مشهد بصری یوثث له باقتضاب و ایحاییه عالیه و بتوصیفات مقتصده، ثم فجاه یحل العجایبی فی قلب الیومی و العادی لیفتح حدود الواقع الجامد علی احتمالات الروی و هلوسات الاحلام، و یحدث فی النهایه قلب للمعانی و الافکار بعد ان تعود الصوره لنفس جو العام للمشهد الافتتاحی. کما لا تخلو نصوصه القصیره من الغموض احیاناً ولکن دون التکلف اذ لا تنغلق علی الفهم فی صور غنیه ومکثفه، ولغه حداثیه متماسکه وسلیمه و مُتقَنهُ السبک والایقاع الدّاخلیّ والصّوره، تنحاز الی الایجار والتکثیف ملتقطه التفاصیل الصّغیره من کل ما هو هامشی لتحوله الی صوره جمالیه.
تدور أجواء نصوص الديوان حول العديد من المواضيع والأغراض الشعرية، منها الخاص، ومنها ما هو منفتح على العام، يتناول موضوعات مختلفة بين استذكار، وتأمّل، ونقد للواقع الأليم، كما كان لعنصري الزمان والمكان حضورهما اللافت في التجربة الشعرية لجعدان في نصوصه، مرتبطين بمشاعر الحنين والاشتياق للوطن على نحو واضح، واعتمد الشاعر بشكل كبير على تكثيف اللغة الشعرية وصورها في قصائده، وهي بذلك تنصت لإحساس الإنسان وحالة الاغتراب ونلامس الوجع السوري، يسجل فيها التحولات التي ألمت بالإنسان المغترب كما وضح ثراء قاموسه الشعري، مما عكس تنوعاً في الصور الشعرية ودلالاتها السيميائية لديه. و تنطلق اللحظة الشعرية لدى جعدان من مشهد بصري يؤثث له باقتضاب و إيحائية عالية و بتوصيفات مقتصدة، ثم فجأة يحل العجائبي في قلب اليومي و العادي ليفتح حدود الواقع الجامد على احتمالات الرؤى و هلوسات الأحلام، و يحدث في النهاية قلب للمعاني و الأفكار بعد أن تعود الصورة لنفس جو العام للمشهد الافتتاحي. كما لا تخلو نصوصه القصيرة من الغموض أحياناً ولكن دون التكلف إذ لا تنغلق على الفهم في صور غنية ومكثفة، ولغة حداثية متماسكة وسليمة و مُتقَنةُ السبك والإيقاع الدّاخليّ والصّورة، تنحاز إلى الإيجار والتكثيف ملتقطة التفاصيل الصّغيرة من كل ما هو هامشي لتحوله إلى صورة جمالية.
