دانلود کتاب های عربی
- عنوان : الدين في الغرب
- نویسنده : name
- انتشارات : الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت لبنان
- سال چاپ :
- دسته :
الدين في الغرب
نویسنده: name
کتاب الدین فی الغرب لعزالدین عنایه هو اطلاله علی نظام اشتغال العقل الدینی الغربی وعلی نمط سیر عمل موسّسه الکنیسه. لا ینحو الکتاب فی ذلک الی التعاطی المجرّد مع هذین العنصرین، بل یتابع تنزیل التصورات وتنفیذ القرارات فی الواقع، سیما لمّا یتماْسس الدین ویغدو موسسه تنشد النفوذ والهیمنه. وفی تلک الرحله للدین من الشعیره، الی الفکره، الی الموسسه، ثمه ضبابیه فی التصورات العربیه یصحبها قصور فی معالجه مسایل الواقع الدینی الغربی متاتیه من نقص ادوات المتابعه ومحدودیه الالمام بقضایا المسیحیه المعاصره. اذ لا یشّکل الدین فی الغرب شاغلا من شواغل الموسسات الاکادیمیه العربیه او مراکز الابحاث الناشیه. والامر متاتٍ من تقدیر خاطی ومضلِّل انّ الغرب علمانی ولیس ثمه حاجه الی متابعه اوضاعه الدینیه وایلایها بالغ الاهتمام. الامر الذی اثّر فی قدرات الالمام وجعل الدارس یتعاطی مع قضایا الغرب الدینیه بشکل سطحی یبلغ مستوی من التبسیط المخلّ، یرکن فیها النظر الی تهویمات غایمه مثال ان الکنایس خاویه الا من المسنّین بعد ان هجرها روادها، ویغفل عن سایر الانشطه التی تقدمها الابرشیات دعما واحتضانا لمختلف فیات المجتمع.
كتاب الدين في الغرب لعزالدين عناية هو إطلالة على نظام اشتغال العقل الديني الغربي وعلى نمط سير عمل مؤسّسة الكنيسة. لا ينحو الكتاب في ذلك إلى التعاطي المجرّد مع هذين العنصرين، بل يتابع تنزيل التصورات وتنفيذ القرارات في الواقع، سيما لمّا يتمأْسس الدين ويغدو مؤسسة تنشد النفوذ والهيمنة. وفي تلك الرحلة للدين من الشعيرة، إلى الفكرة، إلى المؤسسة، ثمة ضبابية في التصورات العربية يصحبها قصور في معالجة مسائل الواقع الديني الغربي متأتية من نقص أدوات المتابعة ومحدودية الإلمام بقضايا المسيحية المعاصرة. إذ لا يشّكل الدين في الغرب شاغلا من شواغل المؤسسات الأكاديمية العربية أو مراكز الأبحاث الناشئة. والأمر متأتٍ من تقدير خاطئ ومضلِّل أنّ الغرب علماني وليس ثمة حاجة إلى متابعة أوضاعه الدينية وإيلائها بالغ الاهتمام. الأمر الذي أثّر في قدرات الإلمام وجعل الدارس يتعاطى مع قضايا الغرب الدينية بشكل سطحي يبلغ مستوى من التبسيط المخلّ، يركن فيها النظر إلى تهويمات غائمة مثال أن الكنائس خاوية إلا من المسنّين بعد أن هجرها روادها، ويغفل عن سائر الأنشطة التي تقدمها الأبرشيات دعما واحتضانا لمختلف فئات المجتمع.
