وصف کتاب التساهیل فی نزع الهلاهیل pdf تالیف (زین عبد الهادی)تتعرض الروایه الی حقبه الثمانینیات والتسعینیات واحوال المصریین فیها اعتبارا من فتره ما بعد معاهده السلام مع اسراییل، وتصور رحله "سید العبد" من الصحراء الغربیه اثناء فتره تجنیده، مرتحلاً الی دوله الکویت، ملقیًا الضوء علی عدد کبیر من الاسباب التی اعادت تشکیل الحیاه المصریه تارکه تاثیرات ضخمه علیها، فلم تکن رحلات المصریین مجرد انتقال جغرافی، بل ظهر تاثیرها الاجتماعی فی الشوارع والحارات والبیوت، وحتی فی قصص الحب، ان رحله سید العبد طوال الروایه هی بحث عن حبیبته "سوسن" التی فقدها حین تم تجنیده لیُلقی هناک فی قلب الصحراء کفار لا قیمه له، لیکتشف ان روحه تغیرت، وانه فقد کثیر من احلامه وطموحاته، وحین ینتقل الی الخلیج یکتشف ان المصریین اتوا معهم بکل موروثهم الاجتماعی، من الثار الی الامراض، انه یلاحظ التحول فی الشخصیه المصریه، واسباب ما وصلت الیه الآن، لقد نجح الکاتب فی ان یرتحل مع قاریه الی قلب الصحراء العربیه، لیفتح اعیننا علی ما حدث ویحدث، فهی لیست حکایه زین عبد الهادی وحده، انما حکایه کل من ذهبوا وعادوا باحلام وحیده لم تتحقق، هولاء الذین اهدی الیهم "زین عبد الهادی" روایته:( الیهم جمیعًا الی هولاء الذین عاشوا او ماتوا بحلمٍ وحیدٍ لم یتحقق، اکتب مرثیتکم الیوم )، لکنه ایضًا یصدر غلاف الروایه بعباره "مرثیه للآخرین"، وکانه یمهد بهذا العنوان شبه الفرعی لما هو قادم فیها.
وصف كتاب التساهيل في نزع الهلاهيل pdf تأليف (زين عبد الهادي)تتعرض الرواية إلى حقبة الثمانينيات والتسعينيات وأحوال المصريين فيها إعتبارا من فترة ما بعد معاهدة السلام مع إسرائيل، وتصور رحلة "سيد العبد" من الصحراء الغربية أثناء فترة تجنيده، مرتحلاً إلى دولة الكويت، ملقيًا الضوء على عدد كبير من الأسباب التي أعادت تشكيل الحياة المصرية تاركة تأثيرات ضخمة عليها، فلم تكن رحلات المصريين مجرد انتقال جغرافي، بل ظهر تأثيرها الاجتماعي في الشوارع والحارات والبيوت، وحتى في قصص الحب، إن رحلة سيد العبد طوال الرواية هي بحث عن حبيبته "سوسن" التي فقدها حين تم تجنيده ليُلقى هناك في قلب الصحراء كفأر لا قيمة له، ليكتشف أن روحه تغيرت، وأنه فقد كثير من أحلامه وطموحاته، وحين ينتقل إلى الخليج يكتشف أن المصريين أتوا معهم بكل موروثهم الاجتماعي، من الثأر إلى الأمراض، إنه يلاحظ التحول في الشخصية المصرية، وأسباب ما وصلت إليه الآن، لقد نجح الكاتب في أن يرتحل مع قارئه إلى قلب الصحراء العربية، ليفتح أعيننا على ما حدث ويحدث، فهي ليست حكاية زين عبد الهادي وحده، إنما حكاية كل من ذهبوا وعادوا بأحلام وحيدة لم تتحقق، هؤلاء الذين أهدى إليهم "زين عبد الهادي" روايته:( إليهم جميعًا إلى هؤلاء الذين عاشوا أو ماتوا بحلمٍ وحيدٍ لم يتحقق، أكتب مرثيتكم اليوم )، لكنه أيضًا يصدر غلاف الرواية بعبارة "مرثية للآخرين"، وكأنه يمهد بهذا العنوان شبه الفرعي لما هو قادم فيها.