روایه آسره، نالت استحساناً واسعاً بسبب تصویرها الدقیق والمرهف للحیاه الیومیه للمراه الیابانیه وصراعها. تتحدث «امراه علی الضفه المقابله» عن سایوکو، ربه منزل فی الخامسه والثلاثین ولها طفله فی الثالثه من العمر. زوجها شخص غامض، وغیر مبال، وحماتها دایمه الشکوی والتذمّر من سایوکو وسلوکها مع ابنتها وزوجها. تتساءل سایوکو دایماً الی متی سیستمر هذا الحل؟ وعندما تقرر اخیراً ان تحدث تغییراً فی حیاتها تقابل معارضه زوجها وحماتها. لکنها تصرّ علی شق طریقها الصعب وحدها. تعمل عامله تنظیف للبیوت تابعه لشرکه صغیره تدیرها آوی. آوی ایضاً فی الخامسه والثلاثین، شخصیه مستقله، بلا عایله ولا اولاد. للوهله الاولی تبدو المراتان مختلفتین ولیس بینهما ای قاسم مشترک. ولکن مع تقدم احداث الروایه شییاً فشییاً، یتضح لنا انّ هناک الکثیر من جوانب التشابه بینهما
رواية آسرة، نالت استحساناً واسعاً بسبب تصويرها الدقيق والمرهف للحياة اليومية للمرأة اليابانية وصراعها. تتحدث «امرأة على الضفة المقابلة» عن سايوكو، ربة منزل في الخامسة والثلاثين ولها طفلة في الثالثة من العمر. زوجها شخص غامض، وغير مبال، وحماتها دائمة الشكوى والتذمّر من سايوكو وسلوكها مع ابنتها وزوجها. تتساءل سايوكو دائماً إلى متى سيستمر هذا الحل؟ وعندما تقرر أخيراً أن تحدث تغييراً في حياتها تقابل معارضة زوجها وحماتها. لكنها تصرّ على شق طريقها الصعب وحدها. تعمل عاملة تنظيف للبيوت تابعة لشركة صغيرة تديرها آوي. آوي أيضاً في الخامسة والثلاثين، شخصية مستقلة، بلا عائلة ولا أولاد. للوهلة الأولى تبدو المرأتان مختلفتين وليس بينهما أي قاسم مشترك. ولكن مع تقدم أحداث الرواية شيئاً فشيئاً، يتضح لنا أنّ هناك الكثير من جوانب التشابه بينهما