یعتیر هذا الکتاب النظاره التی سوف تری الحیاه من حولک علی حقیقتها من خلاله !نسافر الیوم عبر صفحات خطها العلامه ابو فهر محمود محمد شاکر، کاتب لیس ککل الکتاب، فهو صاحب امهات الکتب العربیه، وفارس اللغه العربیه بلا منازع، لطالما کان بیتُه عنوان التراث العربی والثقافه الاسلامیه لمن ینشدهما.تلک الصفحات التی جعلت من کتابه “المتنبی” فی طلیعه مولفاته، التی احدثت دویًّا عظیمًا فی میدان الثقافه والادب فور صدوره، وکانت ایضًا دلیلًا علی نباغه شیخ العربیه وحامل لوایها؛ فشغل بذلک اهتمام العدید من الکتاب، واصدرت لاجله عده مولفات تتناول دراسه عبقریه عالمنا الفذّ.اهمیه الطرحوما یجعل طرح ابو فهر علی مستوی کبیر من الاهمیه هو ذلک الکشف العمیق عن جذور الصراع؛ التی ادت هزیمتنا فیه، وضعفنا امام الخصم العنید الی فساد حیاتنا الادبیه والسیاسیه والاجتماعیه والدینیه.وما نشا فیها من المناهج التی کانت تسود الحیاه الادبیه والثقافیه، ولا تزال الی یومنا هذا، وهو ما رفضه العلامه شاکر جمله وتفصیلا. فالثقافه العربیه کلّ لا یتجزا، وبناء لا یتبعّض، واساسها ورسوخها فی ما عند اوایلها.وظاهرٌ ذلک جدًا عند سلفها اذ انهم “قد سبقوا فی فصول منها الی ضروب من النظم واللفظ، اعیا من بعدهم ان یطلبوا مثله، او یجییوا بشبیه له” کما بیّنه ابو فهر بالامثله الجلیه، وهذا ما یفسر اندفاعه باستطراد فی الحدیث عن ما یحفظها، وما یعیقها، وعمن یحاربها.
يعتير هذا الكتاب النظارة التي سوف ترى الحياة من حولك على حقيقتها من خلاله !نسافر اليوم عبر صفحات خطها العلامة أبو فهر محمود محمد شاكر، كاتب ليس ككل الكتاب، فهو صاحب أمهات الكتب العربية، وفارس اللغة العربية بلا منازع، لطالما كان بيتُه عنوان التراث العربي والثقافة الإسلامية لمن ينشدهما.تلك الصفحات التي جعلت من كتابه “المتنبي” في طليعة مؤلفاته، التي أحدثت دويًّا عظيمًا في ميدان الثقافة والأدب فور صدوره، وكانت أيضًا دليلًا على نباغة شيخ العربية وحامل لوائها؛ فشغل بذلك اهتمام العديد من الكتاب، وأصدرت لأجله عدة مؤلفات تتناول دراسة عبقرية عالمنا الفذّ.أهمية الطرحوما يجعل طرح أبو فهر على مستوى كبير من الأهمية هو ذلك الكشف العميق عن جذور الصراع؛ التي أدت هزيمتنا فيه، وضعفنا أمام الخصم العنيد إلى فساد حياتنا الأدبية والسياسية والاجتماعية والدينية.وما نشأ فيها من المناهج التي كانت تسود الحياة الأدبية والثقافية، ولا تزال إلى يومنا هذا، وهو ما رفضه العلامة شاكر جملة وتفصيلا. فالثقافة العربية كلّ لا يتجزأ، وبناء لا يتبعّض، وأساسها ورسوخها في ما عند أوائلها.وظاهرٌ ذلك جدًا عند سلفها إذ إنهم “قد سبقوا في فصول منها إلى ضروب من النظم واللفظ، أعيا من بعدهم أن يطلبوا مثله، أو يجيئوا بشبيه له” كما بيّنه أبو فهر بالأمثلة الجلية، وهذا ما يفسر اندفاعه باستطراد في الحديث عن ما يحفظها، وما يعيقها، وعمن يحاربها.