قال المولف: بعد ما تم نشر کتابی {لولا اهل السنه لضاع الاسلام } تواترت علی من جمیع انحاء العالم الرسایل , و حاول الکثیر الاتصال بنا بکل الوسایل , منهم من یوید و یفرح , و فیهم من یغضب و لا یمزح , و الناس بطبیعه حالهم هکذا یفعلون و ان من الذین اظهروا الغضب و الخصام , و ما رضی الا ان یوبخ بالکلام , رجل من ایران اسمه [ آیه الله عباس الموسوی ] فانه قد ارسل الینا مکتوبه , و اظهر لنا فیه مطلوبه , فقبلنا و رضینا فاتی الینا للمقابله , و استعد للمجادله,ثم اشعت ما کتبته و ما کتبه , وشروطه و طلبه , فی اکثر جراید العامه , و تم اذاعتها اذاعه تامه , و اظن ان الوفا من جراید العالم اشاعت هذه المناظره , و اذاعت تلک المجادله , و بلغت حد الاشاعه , الی انها کانت اول موضوع فی الجراید و الاذاعه ,و کان سبب انتشار هذه المناظره و المنافثه , و اشاعه تلک المجادله و المباحثه , هو ان آیه الله عباس الموسوی , کان من اهل البیت النبوی , و کان یتمتع بالاحترام , و کان شهیرا عند الخاصه و العامه و جلس علی اعلی المقام , و ما کان رجلا فی عالم الشیعه , او غیره من اهل الشریعه , الا و یعرفه من اجل شهرته , و کان رجل البلاغه و الفصاحه , و لما دعانی الی المناظره , و طلب منی المجادله , لیظهر الحق من بین المذهبین , و یقتدی الناس بحقیقه کلام نبی الثقلین فکاتبته انی قبلت بالمجادله , فلا داعی الی الصعود الی الملاعنه و المقاتله , و اعرضت علیه شروطی , و اوضحت له رغبتی , فاستعل غضبا , و قال ما لهذا الاسود کالغراب , یعطینی شروطا التی هی غرضی و هدفی بدون الارتیاب , و استعل غضبا و نخوه , و اهتم بهذا الموتمر اهتماما بالغاً.
قال المؤلف: بعد ما تم نشر كتابي {لولا أهل السنة لضاع الإسلام } تواترت علي من جميع أنحاء العالم الرسائل , و حاول الكثير الاتصال بنا بكل الوسائل , منهم من يؤيد و يفرح , و فيهم من يغضب و لا يمزح , و الناس بطبيعة حالهم هكذا يفعلون و إن من الذين أظهروا الغضب و الخصام , و ما رضي إلا أن يوبخ بالكلام , رجل من إيران اسمه [ آية الله عباس الموسوي ] فإنه قد أرسل إلينا مكتوبه , و أظهر لنا فيه مطلوبه , فقبلنا و رضينا فأتى إلينا للمقابلة , و استعد للمجادلة,ثم أشعت ما كتبته و ما كتبه , وشروطه و طلبه , في أكثر جرائد العامة , و تم إذاعتها إذاعة تامة , و أظن أن ألوفا من جرائد العالم أشاعت هذه المناظرة , و أذاعت تلك المجادلة , و بلغت حد الإشاعة , إلى أنها كانت أول موضوع في الجرائد و الإذاعة ,و كان سبب انتشار هذه المناظرة و المنافثة , و إشاعة تلك المجادلة و المباحثة , هو أن آية الله عباس الموسوي , كان من أهل البيت النبوي , و كان يتمتع بالاحترام , و كان شهيرا عند الخاصة و العامة و جلس على أعلى المقام , و ما كان رجلا في عالم الشيعة , أو غيره من أهل الشريعة , إلا و يعرفه من أجل شهرته , و كان رجل البلاغة و الفصاحة , و لما دعاني إلى المناظرة , و طلب مني المجادلة , ليظهر الحق من بين المذهبين , و يقتدي الناس بحقيقة كلام نبي الثقلين فكاتبته أني قبلت بالمجادلة , فلا داعي إلى الصعود إلى الملاعنة و المقاتلة , و أعرضت عليه شروطي , و أوضحت له رغبتي , فاستعل غضبا , و قال ما لهذا الأسود كالغراب , يعطيني شروطا التي هي غرضي و هدفي بدون الارتياب , و استعل غضبا و نخوة , و اهتم بهذا المؤتمر اهتماما بالغاً.