آداب التثاوب والعطاس : فالاِسلام رسم للمسلم طریقًا یسیر علیه فی جمیع شیون الحیاه، عظیمها وصغیرها، جلیلها ودقیقها؛ ومن ذلک: ارشد العاطس والمتثایب الی آداب یفعلها مصلحه له ولغیره، وحذره مما فیه مضره علیه او علی غیره. وفی هذه الرساله بیان بعض هذه الآداب؛ لجهل کثیر من المسلمین باکثرها فکم مره سمع اذا عطس الرجل وحمد الله وقیل له: یرحمک الله لم یعلم ما یقول فیرد بقوله: شکرًا! بل البعض یجهل ما یقول عند العطاس، وکیف یشمت العاطس. واما التثاوب فقلَّ من الناس من یکون فیه علی نهج النبی - صلی الله علیه وسلم - فکم من متثایب بقی فمه مفتوحًا بل البعض یخرج صوتًا مع تثاوبه، وفی هذا تفویت الاجر العظیم من الله تعالی علی المسلم؛ لترک سنه الرسول - صلی الله علیه وسلم -.
آداب التثاؤب والعطاس : فالإِسلام رسم للمسلم طريقًا يسير عليه في جميع شئون الحياة، عظيمها وصغيرها، جليلها ودقيقها؛ ومن ذلك: أرشد العاطس والمتثائب إلى آداب يفعلها مصلحة له ولغيره، وحذره مما فيه مضرة عليه أو على غيره. وفي هذه الرسالة بيان بعض هذه الآداب؛ لجهل كثير من المسلمين بأكثرها فكم مرة سمع إذا عطس الرجل وحمد الله وقيل له: يرحمك الله لم يعلم ما يقول فيرد بقوله: شكرًا! بل البعض يجهل ما يقول عند العطاس، وكيف يشمت العاطس. وأما التثاؤب فقلَّ من الناس من يكون فيه على نهج النبي - صلى الله عليه وسلم - فكم من متثائب بقي فمه مفتوحًا بل البعض يخرج صوتًا مع تثاؤبه، وفي هذا تفويت الأجر العظيم من الله تعالى على المسلم؛ لترك سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.