قصاید مولوده فی لحظات الاهتزاز الطربی لمشاعر الغبطه.. تتنزّل کلماتها فی سلال المعانی من الاغصان المتطایره التنهیدات . تترقرق موسیقی عباراتها ترقرق الموال المغنی علی سبعه اوتار الصوت ، والمتمایل فی افق الحسرات المجروح ، او تحاکی سقسقه المیاه فی المزاریب بعد زخه المطر حیث فوران الینابیع الربیعیه واخضرار الاعشاب الرضیعه. ومع ذلک تتعرض القصاید للریاح الهابّه من مساقط السفوح علی السهول الملفوحه بالشمس حیث تتصادم علی سطحها ریحان تتکرران صیف شتاء .. فکل المفردات مرخمه بحفیف الریح ومبتله بالمطر المشمس کانها عوایل الاشجار التی تعیش علی التنهّدات والتاوهات وهی تنضج کرات النور الوردیه محیله ایاها الی فاکهه تتحلب منها العصاره الحلیبیه فتتدلی فوق الکووس مضمومه کالعناقید فی خلفیه المشهد المنشود .. هناک حیث تغرب شمس الغروب کقرص من الدمع فی ابدیه الوداع الآسیه .
قصائد مولودة في لحظات الاهتزاز الطربي لمشاعر الغبطة.. تتنزّل كلماتها في سلال المعاني من الأغصان المتطايرة التنهيدات . تترقرق موسيقى عباراتها ترقرق الموال المغنى على سبعة أوتار الصوت ، والمتمايل في أفق الحسرات المجروح ، أو تحاكي سقسقة المياه في المزاريب بعد زخة المطر حيث فوران الينابيع الربيعية واخضرار الاعشاب الرضيعة. ومع ذلك تتعرض القصائد للرياح الهابّة من مساقط السفوح على السهول الملفوحة بالشمس حيث تتصادم على سطحها ريحان تتكرران صيف شتاء .. فكل المفردات مرخمة بحفيف الريح ومبتلة بالمطر المشمس كأنها عوائل الاشجار التي تعيش على التنهّدات والتأوهات وهي تنضج كرات النور الوردية محيلة إياها إلى فاكهة تتحلب منها العصارة الحليبية فتتدلى فوق الكؤوس مضمومة كالعناقيد في خلفية المشهد المنشود .. هناك حيث تغرب شمس الغروب كقرص من الدمع في أبدية الوداع الآسية .