هذا الکتاب للامام محمد عبده کان ردا علی هانوتو وشبهاته حول الاسلام والذی تحدث فی العلاقه مع العلم وانها علاقه نفور وتضارب وان الاسلام یرفض العلم والمدنیه وغیر ذلک من الاباطیل، وبعد الرد علی هانوتو، قام محمد عبده باعاده تعریف اصول الاسلام، وتحدث کثیراً عن شمولیته کما ابرز الفرق بینه وبین الدیانه المسیحیه من المنظورین العقایدی والتاریخی، وبالتالی قدم الاسلام علی انه دین مدنی ولا حاجه للمسلمین لان یفعلوا کما فعل الغرب ای فصل الدین عن دنیاهم بل هم فی حاجه اکیده الی مراجعه انفسهم والالتفاف حول اصول دینهم.
هذا الكتاب للإمام محمد عبده كان ردا على هانوتو وشبهاته حول الإسلام والذي تحدث في العلاقة مع العلم وأنها علاقة نفور وتضارب وأن الإسلام يرفض العلم والمدنية وغير ذلك من الأباطيل، وبعد الرد على هانوتو، قام محمد عبده بإعادة تعريف أصول الإسلام، وتحدث كثيراً عن شموليته كما أبرز الفرق بينه وبين الديانة المسيحية من المنظورين العقائدي والتاريخي، وبالتالي قدم الإسلام على أنه دين مدني ولا حاجة للمسلمين لأن يفعلوا كما فعل الغرب أي فصل الدين عن دنياهم بل هم في حاجة أكيدة إلى مراجعة أنفسهم والإلتفاف حول أصول دينهم.