یسهب "میشیل مافیزولی" فی هذا الکتاب «الحل والترحال» فی الحدیث عن اشکال النزوع الی التیه، بصفتها عنصراً مرکزیاً فی ای فهم ممکن لتشکیل الحیاه الاجتماعیه، لیکشف ان کل بنیه ثابته وقاره بحاجه الی نقیضها حتی تقوی وجودها. یتولی "میشیل مافیزولی" البحث الحثیث عن مکان تحت الشمس لاشکال تیهنا وترحالاتنا وتسکعاتنا الاجتماعیه، شعاره فی ذلک انه لا یوجد بحث فی المجتمع لا یمنح عناصره ومادته من الحیاه، ذلک المعین الذی لا ینضب الفاضح لسلوکاتنا بحجه تواترها علی الطریق اللاحب للانسان العاقل، ویخلص الی ان التیه معطی انثربولوجی لا یقل اجتماعیه عن کل ظواهرنا الاجتماعیه الاخری.
يسهب "ميشيل مافيزولي" فى هذا الكتاب «الحل والترحال» في الحديث عن أشكال النزوع إلى التيه، بصفتها عنصراً مركزياً في أي فهم ممكن لتشكيل الحياة الاجتماعية، ليكشف أن كل بنية ثابتة وقارة بحاجة إلى نقيضها حتى تقوي وجودها. يتولى "ميشيل مافيزولي" البحث الحثيث عن مكان تحت الشمس لأشكال تيهنا وترحالاتنا وتسكعاتنا الاجتماعية، شعاره في ذلك أنه لا يوجد بحث في المجتمع لا يمنح عناصره ومادته من الحياة، ذلك المعين الذي لا ينضب الفاضح لسلوكاتنا بحجة تواترها على الطريق اللاحب للإنسان العاقل، ويخلص إلى أن التيه معطى أنثربولوجي لا يقل اجتماعية عن كل ظواهرنا الاجتماعية الأخرى.